الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 07:01

الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل: مبارك انتصار اسرانا البواسل

كل العرب
نُشر: 03/06/17 07:17,  حُتلن: 10:05

جاء في بيان الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل:

مبارك انتصار نهج المقاومة على نهج الخنوع والاستسلام ومبارك على احرار وشرفاء شعبنا والعالم اجمع

إنّ انتصار الحركة الاسيرة ومعركتها لم تكن معركة تخص الاسرى فقط وليس نصرا حاز عليه الاسرى فقط وان كانوا المعنيين الاوائل به

معركة الحرية والكرامة كانت محطة مفصلية في مسيرة شعبنا وقبس من نور اضاء عتمة صراعات الانقسام والتوسل لمحاور الرجعية والاستعمار

وصل إلى موقع العرب بيان صادر عن الحركة الوطنية الاسيرة في الداخل (الرابطة)، جاء فيه:"ما بعد النصر وانقشاع ضباب المعركة واكتمال تواصلنا مع اسرانا البواسل، بعد انتهاء الاضراب واتضاح اغلب الحيثيات التي اكدت على كبر الانتصار معنويا وماديا ووطنيا وسياسيا في ظل اصعب الظروف الذاتية والموضوعية فقد كانت معركة الحرية والكرامة من اشرس المعارك التي خاضتها الحركة الوطنية الاسيرة في تاريخها، حيث استنفذ الاحتلال خلالها كل ادوات القمع والتنكيل التي نعرفها والتي لم نعرفها، مستثمراً التحرك الخجول من قبل القيادة الفلسطينية والفصائل سواء في الضفة او غزة لدوافع محلية وإقليمية والذي انسحب على التحرك الصوري للجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني ولشبه الشلل في تحرك السفارات والممثليات الفلسطينية في الخارج، الامر الذي لم ينسحب على القوى الوطنية الشعبية في الارض المحتلة او في الداخل الفلسطيني والتي بقيت تآزر اسرانا بكل ما اوتيت من قوة وإمكانيات"، كما ورد في البيان.

وأضاف البيان:"إنّ انتصار الحركة الاسيرة ومعركتها لم تكن معركة تخص الاسرى فقط وليس نصرا حاز عليه الاسرى فقط وان كانوا المعنيين الاوائل به. فعلى الصعيد الداخلي للحركة الاسيرة اعاد الاضراب للحركة الاسيرة هيبتها ودورها التاريخي في صناعة الحراك الثوري حتى من خلف الاسوار ونجحت باستعادة مكانتها الرياديه بين صفوف شعبنا بعد ان كان تراجع دورها ومكانتها بتأثير الانقسام والتخلي عن نهج المقاومة فعلا وقولا على صعيد القيادة الفلسطينية بكل مركباتها.
وعلى هذا الاساس كانت المعركة بمعانيها الكبرى حول جدوى العودة الى نهج المقاومة بكل الوسائل مع الاطراف التي ارادت أن تثبت أنّ لا جدوى من المقاومة سواء على مستوى القيادة الرسمية او الاحتلال المعني الاكثر بإفشال تجربة المقاومة داخل الاسر ولهذا كانت العروض الدائمة من قبل الاحتلال لقيادة الاضراب دائما تتلخص بالتخلي اولا عن قيادة الاضراب وثانيا فك الاضراب ومن ثمة نتحدث والذي تحول الى قرار سياسي على اعلى المستويات في حكومة الاحتلال والذي نجح اسرانا بكسره وتحطيمه ليس فقط دفاعا عن نهج المقاومة وبل دفاعا ايضا عن سلاح الاضراب الذي اراد الاحتلال انهائه تماماً كخيار مستقبلي يلجئ اليه الاسرى ولا نكشف سراً اذا قلنا ان عدة اطراف داخل السلطة وامتداداتها كانت تدفع باتجاه وقف الاضراب ومن ثمة التحدث مع سلطات السجون بعد ان يتجرد الاسرى من سلاحهم وهو ما رفضه الاسرى رفضا قاطعا وأفشلوه واجبروا سلطات السجون وأجهزة مخابرته على الجلوس على طاولة المفاوضات وهم مضربون عن الطعام والتفاوض فقط مع قيادة الاضراب وعلى رأسهم القائد مروان البرغوثي وكريم يونس في سجن عسقلان ليخرج عن هذه الجلسات ما عرف باتفاق عسقلان حيث اشترطت سلطات السجون التعتيم قدر الامكان على الاتفاق والمفاوضات لحفظ ماء وجهها امام جمهورها وهو ما يفسر عدم صدور بيان موسع ومفصل في الايام الاولى لإنهاء الاضراب بالإضافة الى منع سلطات السجون المحامين الالتقاء مع قيادة الاضراب في اليومين التالين لفك الاضراب وكما نشر وعمم فأن اتفاق عسقلان حقق لأسرانا اكثر من 80% من مطالبهم المشروعة التي توزعت على 22 بند تتعلق بظروف المعيشة والمعاملة داخل الاسر والرعاية الصحية وأنواع وكميات الطعام والملبس والزيارات وظروف اعتقال الاسيرات ونقل الاسرى وبنود اخرى واتفق على استمرار البحث بسبل تطبيق عدد من القضايا التي وافقت مصلحة السجون مبدئيا عليها واستمرار التفاوض حول عدد من البنود التي رفضتها، وتمّ تشكيل لجنة لهذا الغرض برئاسة عميد الاسرى كريم يونس وعضوية كلاً من الاسرى ناصر أبو حميد وحافظ شرايعة وناصر عوي وعمار مرضي وأحمد البرغوثي، والتي ستعقد اولى اجتماعاتها مع لجنة مصلحة السجون وأجهزة الأمن الاثنين القادم 5.6.2017"، بحسب البيان.

وجاء في البيان أيضًا:"جماهير شعبنا في كل مكان، إنّ معركة الحرية والكرامة كانت محطة مفصلية في مسيرة شعبنا وقبس من نور اضاء عتمة صراعات الانقسام والتوسل لمحاور الرجعية والاستعمار، وجلمود صخر في وجه سيل التنازلات وإعادة توجيه للبوصلة الوطنية نحو مقارعة الاحتلال والمحتل بدل الاقتتال على مناصب ووظائف شكليه صنعها لنا الاحتلال ولهذا كان الفرز على كل مستويات الشعب الفلسطيني بين نهجين وطريقين قد يسيران بخط متوازي ولكن لا يلتقيا نهج التفريط والخنوع ونهج التصدي والمقاومة ومن هنا اشتقت مختلف القوى مواقفها وسلوكها خلال الاضراب بين الدعم والإسناد الشكلي لرفع العتب والإسناد الحقيقي والفعلي"، وفقًا للبيان.

واختتم البيان:"وفي الختام لا يسعنا في (الرابطة) ألا ان نثمن ونحيي كل القوى والإفراد التي انتصرت لأسرانا ولنهج المقاومة سواء في الضفة وغزة والشتات او في الداخل الفلسطيني ونبقى لشعبنا وجماهيره الحكم على كل من تخاذل وتخلف عن نداء المعركة. ولا يسعنا ألا ان نخص بتحية خاصة الاخوة والأخوات في الخيمة المركزية في الداخل الفلسطيني خيمتنا، خيمة –عارة بكل مركباتها من حركة كفاح وحركة ابناء البلد والحراك الشبابي والمتطوعين والنشطاء سواء الحزبين منهم او غير الحزبين على ما بذلوه من عطاء ونشاط منقطع النظير خلال شهر ونصف وتصميمهم على دعم وإسناد الاسرى حتى تحقيق النصر المؤزر وهو ما كان لهم.
الحرية لأسرى الحرية، المجد والخلود لشهدائنا الابرار، المجد لشهداء معركة الحرية والكرامة: سبأ عبيد، معتز بني شمسة، فاطمة طقاقطة، مازن المغربي، فاطمة حجيجي، صهيب مشاهرة، رائد ردايدة"، إلى هنا البيان.

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.77
USD
4.01
EUR
4.65
GBP
250478.66
BTC
0.52
CNY