الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

العامل الفلسطيني بين مد وجزر/ شعاع حجيرات

كل العرب
نُشر: 29/05/17 13:45,  حُتلن: 09:51

شعاع حجيرات:

لا يعلم العامل إن كان سوف يكسب لقمة عيشه اليوم ولا يعرف غدا أيضا وخوفه من المنع عن العمل

أين نقابة عمال فلسطين من هذه الحواجز الذي يعيشها العامل الفلسطيني من معاناة ومخاطر واستغلال وكيف نحافظ عليهم من عدم استغلالهم واعطاءهم حقوقهم وتوفير السلامه لهم؟

بين المد والجزر هذا هو حال العامل الفلسطيني الذي يمشى في طريق كلها اشواك ومخاطر، معاناة تكاد تخنق العامل الفلسطيني.

هناك استغلال للعمال من قبل معلم العمل وتهديد العامل بإلغاء تصريحه من اجل لقمه العيش وأيضا بيع التصاريح بمبلغ وقدره وكأنه سينال أجرا مناسبا له وإن لم يحصل على تصريح يجب عليه المخاطرة بنفسه لكي يؤمن حياة يوجد فيها رغيف الخبز.

فسياسة الاحتلال أدت الى تشجيع الشباب الفلسطينيين على ترك مدارسهم والالتحاق بالعمل داخل أراضينا المحتلة وتشير الاحصائيات الى أن 18.6% من العمال الفلسطين يتقاضون أقل من الحد الأدنى للأجور بالإضافة الى السماح والمنع حسب الشخص.

لا يعلم العامل إن كان سوف يكسب لقمة عيشه اليوم ولا يعرف غدا أيضا وخوفه من المنع عن العمل. وهل سيأخذ أجره؟

لذا يعيش العامل الفلسطيني حالة من القلق والخوف والمخاطر التي لا تنتهي ويكون عرضة لاستغلال مافيات منظمة بين الجانبين الأسرائيلي والفلسطيني.

فمن أجل لقمة العيش يخاطر بنفسه رغم استغلاله ومنعه من الحصول على لقمة العيش بسلام وأمان والمحافظة على حقوقه والتأمين على حياتهم و من حقه أن لا يكون حاجزا على لقمة عيشه.

ختاما: أين نقابة عمال فلسطين من هذه الحواجز الذي يعيشها العامل الفلسطيني من معاناة ومخاطر واستغلال وكيف نحافظ عليهم من عدم استغلالهم واعطاءهم حقوقهم وتوفير السلامه لهم؟.

 المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net   

 

مقالات متعلقة