* رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون سيطلب من دول غربية أخرى إرسال المزيد من قواتها إلى أفغانستان للتصدي لحركة طالبان بعد اتساع نفوذها

كشفت صحيفة "نيوز أوف ذي وورلد" الأحد أن بريطانيا تعتزم إرسال قوات إضافية قوامها 4500 جندي إلى أفغانستان لـ"تحطيم" قوات طالبان.
وقالت الصحيفة "إن القوات الإضافية سيتم ارسالها إلى أفغانستان خلال العامين المقبلين للإنضمام إلى نحو 7800 جندي ينتشر معظمهم في إقليم هلمند وستأتي غالبيتها من العراق".
وأضافت أن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون سيطلب من دول غربية أخرى إرسال المزيد من قواتها إلى أفغانستان للتصدي لحركة طالبان بعد اتساع نفوذها، وسيدلي ببيان بشأن التحرك الجديد أمام البرلمان في خريف العام الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع البريطانية ستنشر أساطيل من المروحيات من بينها (مارلين) و (تشينوك) في أفغانستان بأسرع وقت ممكن رداً على الهجوم الجديد لقوات طالبان وتحسباً من قيام الجماعات الإرهابية باستغلال الفوضى التي خلفها إعلان الرئيس الباكستاني برويز مشرف استقالته من منصبه.

وقالت الصحيفة "إن وزارة الدفاع البريطانية تتجه إلى زيادة عدد قواتها القتالية من مستواها الحالي البالغ 70 ألف جندي إلى نحو 120 ألف جندي"، مشيرة إلى أن هناك نحو 6500 جندي بريطاني في العراق سيتم سحبهم في غضون العامين المقبلين وإرسال معظمهم إلى أفغانستان للمساعدة في العمليات القتالية ضد قوات طالبان.
ونسبت الصحيفة إلى قائد عسكري بريطاني في أفغانستان قوله "إن واجبات قواتنا في هذه اللحظة موزعة بين العراق وأفغانستان، وحين نستطيع تركيزها على أفغانستان فقط سنكون قوة قتالية أكثر فاعلية قادرة على تحقيق نتائج سريعة".
وأضافت الصحيفة, أن القادة العسكريين البريطانيين في أفغانستان يستبعدون الآن إمكانية خفض عدد قواتهم هناك قبل خمس سنوات.