الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 03:02

أسباب الموت الرئيسية في 2030


نُشر: 16/12/06 17:28

قام البنك الدولي، في 1993، بتمويل دراسة تحمل اسم (Global Burden of Disease Project) أشرف عليها الباحثين من جامعة "هارفارد" العريقة ومنظمة الصحة الدولية لأجل إعطاء تقويم عالمي حول حالات الموت والمرض وفق قاعدة العمر والجنس والسبب.
واليوم، جرى تحديث نتائج هذه الدراسة كي تعطينا ثلاثة سيناريوهات مستقبلية مرتبطة بالتطور الاجتماعي الاقتصادي حول العالم. ونجد سيناريو مرجعي وثان مكتنف بالغيوم السوداء (يتنبأ بنسبة تطور متدنية) وثالث أكثر تفاؤلاً يشير الى تحسنات سريعة في نمط حياة سكان الأرض.



وتنوه جميع هذه السيناريوهات بأن معدل الحياة، حتى 2020، سيرتفع. فيما ستنخفض حالات الوفيات بين الأطفال ما دون الخامسة من العمر. كما سينخفض عدد الوفيات الناجمة من الأمراض المعدية، باستثناء الإيدز الذي سيشهد زيادة في عدد ضحاياه والأمراض القلبية والأورام الخبيثة.
وفي 2015، من المتوقع أن يفوق عدد الذين سيلقون حتفهم من تداعيات التدخين ذلك المتعلق بضحايا الإيدز بنسبة 50 في المئة. ويعكس السيناريو المستقبلي المشؤوم ثلاثة محاور لأسباب الموت، في 2030، وهي الإيدز والكآبة والسكتة القلبية. أما السيناريو المستقبلي "المتفائل" فيستبدل السكتة القلبية بحوادث السير التي قد يرتفع عددها على نحو ملموس من جراء التحسن الاجتماعي الاقتصادي العالمي.

مقالات متعلقة