تخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات التربوية التعليمية الهادفة إلى تذويت محبة اللغة العربية وعشقها لدى الطلاب، ابتداء بمحطات ألعاب فن

احتفلت طبقة الصف الأول في مدرسة عمر بن الخطاب الجماهيرية في عيدها السنوي"عيد الحروف" والذي جاء ليتوج مرحلة تعليم الحروف والمقاطع وبعد أن اكتسب الطالب مهارة القراءة بطلاقة هذا العيد الذي يعتبر حصريًا لمدرسة عمر بن الخطاب والذي يميزها عن باقي المدارس في المنطقة، لقد تزينت المدرسة بعبارات تشيد و تمجد باللغة العربية ومكانة هذه اللغة في الحفاظ على هويتنا تحت شعار لغتي هويتي.

خلال اليوم

تخلل هذا اليوم العديد من الفعاليات التربوية التعليمية الهادفة إلى تذويت محبة اللغة العربية وعشقها لدى الطلاب، ابتداء بمحطات ألعاب فن، أعمال يدوية ومحطات إبداع فيها أعد الطالب قصة من إيحاء صورة وبلورة أفكاره ليصل في النهاية إلى محطة كنز اللغة العربية المرصع بالعبارات الجميلة ، ومحطة زخرفة استقبالا لشهر رمضان الكريم.
المربية رانية خطيب مركزة الطبقة: "هذا اليوم يعتبر حصريا لمدرسة عمر بن الخطاب فيه نتوج عملنا لهذا اليوم، وإكساب الطالب مهارة القراءة و الكتابة و الفهم للغة الأم، لغة الضاد التي نعتز و نفتخر بها، السنة كان واضحًا جدًا تجلي المسؤولية الكبيرة لدى طاقم اللغة العربية بالتعاون المشترك بين المربيات و المعلمات في المدرسة خلال تجديد أفكار جديدة لهذا اليوم لذلك لا يسعني إلا أن أشكر الجميع".

المربي نزار زرقاوي- مدير المدرسة "يكفينا فخرا أن لغة القرآن الكريم هي العربية و المميزة عن سائر لغات العالم، هذه اللغة التي تغنى فيها الشعراء و الأدباء معبرين عن ثقافتنا وعن هويتنا العربية . أنا سعيد جدا بما قام به الطاقم من فعاليات ومحطات بالتعاون مع الأهل و الذين نعتبرهم شركاء في مسيرة التربية و التعليم وأنا على يقين تام أن مردود هذا اليوم سيعزز من محبة هذه اللغة لذلك لا يسعني إلا ن أتقدم بكل الشكر لمن شارك بهذا اليوم و كل عيد حروف و الجميع بخير".