الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي:

النكبة مستمرة ومازال شعبنا يعيشها في كل يوم وكل ساعة

لا يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة دون سحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل والغاء اتفاق أوسلو

لن نلقي السلاح ولن نعترف بوجود اسرائيل على اي شبر من فلسطين ولا يملك أحد على وجه الأرض أن يلغي أحد فلسطين حتى لو بقي فلسطيني واحد على وجه الأرض

عباس بدل أن يفك الحصار عن غزة يقوم بإجراءات تعزيز الحصار، فهل هي جزء من صفقة العودة للمفاوضات أم أنها صفقة العصر الخاسرة

هاجم الدكتور رمضان عبد الله شلح، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الرئيس الفلسطيني محمود عباس، واعتبر أنّ "أبو مازن يشن حربًا اقتصادية على غزة كجزء من صفقة مفاوضات خاسرة والقطاع على وشك الانفجار"، وتابع:" قطاع غزة اليوم برميل بارود إذا انفجر لن يبقى ولن يذر".

مقاتلو الجهاد الإسلامي في غزّة/ أرشيف شينخوا

واوضح القيادي في الجهاد قائلا:" عباس بدل أن يفك الحصار عن غزة يقوم بإجراءات تعزيز الحصار، فهل هي جزء من صفقة العودة للمفاوضات أم أنها صفقة العصر الخاسرة"، مؤكدا على أنّ "الشعب الفلسطيني لا يستحق ولا يحتمل العقوبة الجماعية التي يفرضها عباس"، على حدّ تعبيره.

وقال شلح في كلمة له، اليوم الاثنين، أنّ "الذكرى التاسعة والستين لنكبة فلسطين، هي ذكرى أكبر جريمة سطو مسلح وعملية تطهير عرقي في تاريخ الإنسانية"، وتابع:"ننحني اجلالا في ذكرى النكبة أمام قامة شعبنا العظيم ونؤكد على أن الرد على استمرار النكبة هو وحدة الشعب"، وشدد شلح على أنّ "النكبة مستمرة ومازال شعبنا يعيشها في كل يوم وكل ساعة"، كما قال.

وأضاف شلح في كلمته أيضًا:"لن نلقي السلاح ولن نعترف بوجود اسرائيل على اي شبر من فلسطين ولا يملك أحد على وجه الأرض أن يلغي أحد فلسطين حتى لو بقي فلسطيني واحد على وجه الأرض"، مشددا على أنّه "لا يحق لأحد تجريم المقاومة وملاحقتها حفظا لأمن العدو الصهيوني". وحول الوضع السياسي الفلسطيني قال إنّه:"لا يمكن تحقيق الوحدة والمصالحة دون سحب اعتراف منظمة التحرير بإسرائيل والغاء اتفاق أوسلو".

وتطرق القيادي في الجهاد إلى قضية الأسرى، وأكّد أنّه "إن استمر العدو في غطرسته بما يعرض حياة اسرانا للخطر فلن نقف مكتوفي الأيدي ولنا في المقاومة كلمتنا وخياراتنا مفتوحة مؤكدا على انه سيكون للمقاومة كلمة قريبة حال واصل الاحتلال التنكر للاسرى"، وشدد على "ضرورة تصعيد الانتفاضة دفاعا عن القدس والأقصى وانتصارا للأسرى"ن على حدّ تعبيره.