علي سلام لموقع العرب:

أنا أمضيت 20 عاما في صفوف الجبهة وكنت واثقا أن هذا الحزب العريق سيُفشل ميزانية البلدية

نريد مستقبلا أفضل لهذه المدينة العريقة، ومدارس واحياء جديدة ودار البلدية، وأيضا اطمئن اهالي الناصرة والمنطقة أن هنالك ميزانيات لبناء جامعة

اذا كانت هنالك مشاكل في الجبهة لاختيار مرشح لرئاسة البلدية ينافس علي سلام فأنا ادعو جميع الاحزاب لانتخابي أنا، فعلي سلام أثبت نفسه والمشاريع التي قام بها لم تقم منذ 40 عاما

قال علي سلام رئيس بلدية الناصرة في مقابلة خاصة مع موقع العرب وصحيفة كل العرب بعد اقرار ميزانية العام 2017 مساء الاثنين: "موقف الجبهة من خلال الامتناع عن التصويت هو موقف مسؤول وموقف مشرف، وعليه تم تمرير ميزانية 2017، من أجل الاستمرار في المشاريع وخدمة جميع أهالي الناصرة، والايفاء بجميع الوعود التي قطعناها على أنفسنا. واليوم نستطيع اكمال المشوار بكل قوة وأنا خلال الجلسة طلبت من اعضاء البلدية العمل بشكل مشترك والوصول الى ائتلاف شامل من جميع المركبات".

وأضاف علي سلام: "نريد مستقبلا أفضل لهذه المدينة العريقة، ومدارس واحياء جديدة ودار البلدية، وأيضا اطمئن اهالي الناصرة والمنطقة أن هنالك ميزانيات لبناء جامعة، ونحن سنضع مدينة الناصرة في المكان المناسب، وما وعدته سأفي به وأكثر، واليوم الجميع شاهد على الناصرة الحقيقية خلال الجلسة واجواء التفاهم والمحبة التي سادتها".

وتابع علي سلام: "أنا أمضيت 20 عاما في صفوف الجبهة، وكنت واثقا أن هذا الحزب العريق سيُفشل ميزانية البلدية، ومع أنه لدي اتفاقية مع وزارة الداخلية لادارة البلدية حتى عام 2022 من خلال لجنة معينة وأنا رئيسها لكني لم أرغب بأن نصل الى هذا الوضع، واليوم الجميع سعيد بتمرير الميزانية".

الصحفي يوسف شداد يحاور رئيس بلدية الناصرة علي سلام  

واختتم علي سلام: "اذا كانت هنالك مشاكل في الجبهة لاختيار مرشح لرئاسة البلدية ينافس علي سلام، فأنا ادعو جميع الاحزاب لانتخابي أنا، فعلي سلام أثبت نفسه والمشاريع التي قام بها لم تقم منذ 40 عاما، وعلي سلام يملك الخبرة الكبيرة للاستمرار في ادارة بلدية الناصرة، وأنا أوجه النداء لجميع الاحزاب لاختيار رئيس توافقي وهو علي سلام".

وأضاف علي سلام: "أهنئ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، وأؤكد أن الناصرة في أيد أمينة، وسيكون هنالك المزيد من المشاريع الضخمة، ومنها بناء الجامعة العربية الاولى، وأيضا يجب أن نعمل جميعا للحد من ظواهر العنف، ويجب نشر التسامح والمحبة والعيش بأمان".