نادي الفروسية في مدينة أم الفحم:

يستعد النادي لتنظيم مسيرة العودة على ظهر الخيول للمرة الخامسة، والتي ستكون يوم السبت القادم بتاريخ 13/5/2017، وتنطلق صباحا من حي "عين ابراهيم" في أم الفحم (رأس عين ابراهيم)، إلى قريتي "البويشات" و"الكفرين" الفحماويتين

عمّم نادي الفروسية في مدينة أم الفحم بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"في ذكرى النكبة يجدد أبناء الشعب الفلسطيني، عهدهم مع حق العودة الذي لا يسقط بالتقادم، للمهجرين والنازحين عن قراهم التي أخرجوا منها عام بأشكال متعددة تسعى لتأكيد الحق وترفض إسقاطه والتنازل عنه، رغم العربدة الإسرائيلية والخنق الممنهج للرواية والذاكرة الفلسطينية، بتهويد المكان والزمان. فإلى جانب مسيرات العودة الرمزية التي تنظمها سنويا، العديد من الفعاليات الشعبية والسياسية في الداخل الفلسطيني إلى القرى المهجّرة، أطلق نادي الفروسية في مدينة أم الفحم، مسيرة "العودة إلى اللّجون" الفحماوية المهجّرة، والتي شارك فيها الفرسان والخيّالة العرب من انحاء الداخل الفلسطيني".

وتابع البيان:"ويستعد النادي لتنظيم مسيرة العودة على ظهر الخيول للمرة الخامسة، والتي ستكون يوم السبت القادم بتاريخ 13/5/2017، وتنطلق صباحا من حي "عين ابراهيم" في أم الفحم (رأس عين ابراهيم)، إلى قريتي "البويشات" و"الكفرين" الفحماويتين".

وقال الأستاذ مصطفى أبو ماجد، رئيس جمعية "نادي الفروسية" في أم الفحم، في حديث معه، إنّ "أحد أهم اهداف هذه المسيرة " هو التأكيد الدائم على حق العودة إلى كل مكان هجّر منه أبناء شعبنا عام 1948، وبالتالي نربط أهلنا وخيلنا بأرضنا المصادرة وقرانا المهجّرة، وكلنا يعلم كم تعشق الخيل ان تمرح وتسرح في الفيافي والهضاب، فما بالك إن كان مسارها مرتبطا بتاريخنا وقرانا التي لا زالت تشهد على عروبية وفلسطينية المكان".
ونوه أبو ماجد، إلى أن المسيرة تساهم كذلك في تذويت "العلاقة مع الأرض والتاريخ والرواية الفلسطينية، في قلوب شبابنا من منطلقات دينية ووطنية، كذلك تهدف إلى احتضانهم في إطار يمارسون فيه رياضة الفروسية في أرض آبائهم وأجدادهم، وبعيدا عن مظاهر أخرى سلبية لا سمح الله".
ودعا أبو ماجد "خيّاله وفرسان أم الفحم والمنطقة والداخل الفلسطيني إلى المشاركة في المسيرة، ونطمح بمشاركة مئات الخيول والفرسان كما في المسيرات الأخرى السابقة التي جرى تنظيمها، بحيث شارك في كل مسيرة منها أكثر من 300 من الخيول قدمت من انحاء الوطن الغالي".
وفي إطار خبرته الواسعة في تربية الخيول ومعرفته بمالكيها ومزارعها في أم الفحم قال أبو ماجد:" يوجد في أم الفحم وضواحيها نحو 800-1000 رأس خيل، وهناك المئات منها معرّفة كخيل عربية أصيلة، تملك شهادات مصدّقة من الجمعية العمومية للمؤتمر الاوروبي لمنظمة الخيل العربية الأصيلة (ايكاهو) ويوجد لها مقر في جامعة بئر السبع".
وأضاف رئيس نادي الفروسية الفحماوي، أن العديد من الخيول العربية في الداخل الفلسطيني، تشارك في مسابقات محلية ودولية، مشيرا إلى أن تربية الخيول تشهد ازدهارا كبيرا في السنوات الأخيرة، وقد بيعت بعض الخيول العربية لجهات محلية في الداخل وجهات خارج البلاد بمئات آلاف الدولارات.  وختم أبو ماجد بمناشدته لمالكي الخيول والمزارع بالمشاركة في مسيرة "خيول العودة " إلى الكفرين والبويشات" لتجديد العهد مع "أرضنا وقرانا المهجرة في الروحة". كما قال، إلى هنا البيان.