شارك في الاحتفال واستلام الجائزة كل من مديرة المدرسة نوال كناعنة عليمي، ونائبها المربي محمد مصالحة ومركزة التنمية الصحية والبيئة في المدرسة المربية اسلام عثامنة

بأجواء مميزة، حصلت المدرسة الاعدادية ابن سينا في كفرقرع على جائرة المدرسة الخضراء الدائمة، وتمّ منح ادارتها هذا اللقب من خلال احتفال خاص اقيم في تل ابيب بمشاركة واسعة من مختلف المدارس في البلاد.

خلال استلام الجائزة 

وشارك في الاحتفال كل من مديرة المدرسة نوال كناعنة عليمي، ونائبها المربي محمد مصالحة ومركزة التنمية الصحية والبيئة في المدرسة المربية اسلام عثامنة، حيث استلموا جائزة اللقب بكل فخر واعتزاز ليضم هذا الانجاز لباكورة الانجازات التي حصدتها المدرسة الاعدادية ابن سينا وتميزت بها حيث تأتي هذه الجائرة في اطار مشروع المدارس الخضراء في البلاد، في اطار وزارة التربية والتعليم وبالتعاون مع وزارة جودة البيئة واللتان ترافقان تبني المدارس في البلاد احتضان وتذويت اهداف المدرسة الخضراء والارتقاء باللقب خلال سنوات من العمل المتواصل والدؤوب مع الحرص على دمج مواضيع بيئة مختلفة.

وهذا العام وفي ظل ترشيح المدرسة لجائرة المدرسة الخضراء الدائمة تم وضع خطة عمل مفصلة ودمجها في العملية التعليمية لمختلف الطبقات العمرية لإكساب الطلاب القدر الاكبر من العلم والمعرفة والتصرف الرشيد حيال البيئة ومواضيع بيئة اخرى. وتمركزت فعاليات ونشاطات المدرسة بناء على عدة معايير من ابرزها دمج المواضيع البيئة في العملية التعليمية بداية لطبقة السوابع تحت عنوان" حياتنا بين الحاجة والاستهلاك :نستهلك بحكمة ونتطور بشكل صحيح " اما الصفوف الثامنة " فتحت عنوان " الماء للشجرة ام للمصنع ؟ " والصفوف التاسعة "تغيرات عالمية في حالة الطقس مقابل ارتفاع في جودة الحياة ". بالإضافة الى العمل على تقليص استهلاك الموارد الطبيعية واعادة تدويرها ،تقليص استهلاك الورق واعادة تدويره لشركة "امنير" ، اعادة تدوير القناني ،تقليص استهلاك الكهرباء والماء بالمدرسة من خلال فعاليات للتوعية وتوزيع ملصقات تعنى بذلك ،جمع البطاريات من اهالي القرية من خلال مبادرة خاصة لأمناء البيئة والعمل على تسليمها للجهات المختصة لطمرها والتخلص منها بطريقة امنه للبيئة ، مبادرة جمع الملابس المستعملة وارسالها للعائلات المستورة منعا لإلقائها في الطبيعة وحرقها.

هذا، وتبنّت المدرسة مشروع فيه الانتماء والشراكة للمجتمع في القرية من خلال هذا المشروع تم توزيع مصابيح كهربائية الموفرة للطاقة والاستهلاك الكهربائي على عدد من العائلات في البلدة كمبادرة تدمج موضوع البحث العلمي لفحص نسبة التوفير بالكهرباء وحث السكان على تبديل المصابيح القديمة بمصابيح موفره للطاقة.
ومن بين المبادرات التي قامت بها المدرسة تصوير المكاره البيئية من خلال عمل فني شارك به امناء البيئة ضمن مشروع التعلم من خلال العدسة وانشاء معرض متجول تم عرضه في العديد من الاماكن في القرية. والحرص على تجميل منظر المدرسة الخارجي والداخلي للمدرسة والعمل على توفير مقاعد خشبيه واستغلال الخشب المهمل لتجميل زاوية في المدرسة كما وشاركت الطاقم في المدرسة باستكمال حول موضوع العولمة وتأثيرها على البيئة وعرض منتوج خاص لمجلس امناء البيئة شمل فعاليات مختلفة قدمت لطلاب المدرسة ضمن الفرصة الفعالية.

ثمرة جهود متواصلة 
وفي حديث لمراسلنا مع مديرة المدرسة الاعدادية ابن سينا، نوال كناعنة عليمي، قالت:"توجت المدرسة بلقب المدرسة الخضراء بكل فخر واعتزاز وذلك من خلال احتفال مهيب شاركت به ادارة المدرسة وهذا الانجاز ما هو الا انجاز مبارك يضم لرصيد المدرسة المتألقة بفعالياتها وانجازاتها ويعتبر انجازا بارزا على صعيد القرية والمدراس العربية مع التأكيد على ان هذا الانجاز ما هو الا ثمرة مباركة لجهود متواصلة لأسرة المدرسة وطلابها واحتضانها لمشاريع المدرسة الخضراء وتذويتها في نفوس الطلاب لصقل شخصيات قيادية تعنى وتحرص على حماية البيئة وتبني السلوك الرشيد والقويم تجاه البيئة للتقليل من استهلاك مواردها والعمل على اعادة التدوير ومسيرة العمل المباركة نتيجة ايمان راسخ لأهمية الموضوع ورسالته السامية التي تساهم في حماية الكرة الارضية وتساهم في رفاهية البشرية ومسيرة عملنا استمرت لسنوات حصدنا من خلالها الجوائز وارتقينا بالإنجازات حتى وصلنا لأعلى درجة تمنح للمدرسة كمدرسة خضراء دائمة وهذا الشعار نفتخر ونعتز به ومن حقنا ان نكرم القائمين عليه بالشكر والعرفان بداية لمركزة التنمية البيئية والصحية المربية اسلام عثامنة التي رافقت المشروع على مدار سنوات وحصة الاسد لأسرة المدرسة الداعمة والمساهمة في مد يد العون للارتقاء بمسيرة العلم والمعرفة وكل الفخر لطلابنا ومجلس امناء البيئة واتقدم بالشكر الجزيل للمجلس المحلي رئيسا وعاملين فيه رؤساء اقسام وقسم البلد الامن المساهمين في مد يد العون واشكر كل من ساهم دعم المدرسة ماديا ومعنويا لنقول لهم بوركت جهودكم ووفقنا الله واياكم لما يحبه ويرضاه"، كما قالت.