الدكتور بشارة بشارات:"سجلت الاحصائيات ان نسبة الاصابة بالمرض لدى النساء العربيات اكثر بكثير مما هي عليه في الاوساط اليهودية، الا انها اقل من النسب في الدول الغربية".

تحت شعار "سرطان الثدي، ليس كما تتصورين" استضاف المستشفى الانجليزي في مدينة الناصرة مؤخراً مؤتمر خاص، حيث عقد في قاعة برنات بمشاركة عشرات الاطباء والاخصائيين في مجال سرطان الثدي، معالجته، وطرق الوقاية منه، فيما حضر المؤتمر عدد كبير من النساء من الناصرة والمنطقة.

ومن بين المتواجدين كان مدير معهد أبحاث السرطان في جامعة أدينبيرج في اسكتلندا البروفيسور ديفيد هاريسون، المحاضر ريمون منسة مدير قسم الثدي في المستشفى الايطالي، الدكتور فيكتور عساف مدير قسم الجراحة في المستشفى الانجليزي، الدكتور منذر حكيم مدير قسم الجراحة التجميلية في المستشفى، والممرضة حنان مرجية المسؤولة في قسم الأمراض الباطنية في المستشفى، البروفيسور سماريو حاتشيك من طاقم معهد الأورام في الناصرة.

وتناول اللقاء عدة نقاط هامة تهدف الى توعية المرأة العربية، وتعريفها على هذا المرض كونه يشكل هاجساً في عقلها.
يذكر ان سرطان الثدي يصيب الرجال والنساء، الا انه منتشر في اوساط الاناث اكثر، ويشكل هذا النوع من السرطان 28% من الحالات المكتشفة في العالم.

وعن نسبة الاصابة قال الدكتور بشارة بشارات لموقع العرب:" هذا المرض يعتبر من اخطر الامراض التي تسبب الوفاة، وقد ارتفت نسبته بما يقارب 140% في العشرين سنة الاخيرة في اوساط النساء العربيات حيث سجلت الاحصائيات ان نسبة الاصابة بالمرض لدى النساء العربيات اكثر بكثير مما هي عليه في الاوساط اليهودية، الا انها اقل من النسب في الدول الغربية".

وعرض اليوم الدراسي ابحاث عدة عن المرض،  اجريت على مصابين، منها للوقاية، ومنها طرق العلاج، كما عرض العوامل التي تساعد في الاصابة بمرض سرطان الثدي وهي السن ، عامل الوراثة، المرأة العاقر، أو الأم التي تحمل بطفلها الأول بعد سن الثلاثين وفي حال زيادة وزن المرأة ب 40% من الوزن المثالي.