الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 04:02

يوم الفنّ والفنّان في الدفيئة المحلية لمعلمي حورة

كل العرب
نُشر: 16/04/17 04:25

هدف هذا اليوم الى اعطاء المعلمين فرصة للتعبير عن التحديات والمصاعب التي تواجههم في مقتبل حياتهم المهنية

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" ضمن فعالياتها المختلفة أقامت دفيئة حورة الأكاديمية مؤخرا يومًا بعنوان " يوم الفن والفنان"، وكانت هذه الفعالية بمشاركة قسم الفنون بكلية كي بإشراف د. نوعا ليفوفيتشوطاقم من معلمي الفنون في لواء الجنوب ممثلين بالأستاذ يوسف أبو مديغم , المعلمة اشتياق مرشدة موضوع الفنون في رياض الاطفال والمعلمة ردينةالعطاونة من مدرسة المجد، حيث شمل هذا اليوم العديد من ورشات العمل الفنية كالرسم على القماش، الرسم بالخيوط ورسم لوحات زيتية وزخرفة الخط العربي".



واضاف البيان :" قد هدف هذا اليوم الى اعطاء المعلمين فرصة للتعبير عن التحديات والمصاعب التي تواجههم في مقتبل حياتهم المهنية، كقلة الخبرة التعليمية،ضعف الامكانيات والخوف من التجربة وكذلك قصص النجاح والرغبة في تقوية موارد الدافعية عند المعلمين. ولقد قام المعلمين بعرض نتاجهمالفني والشرح عنه في نهاية اليوم التعليمي. من الجدير بالذكر أن هذه الفعاليات تقام في اطار دفيئة حورة الاكاديمية، وهي ثمرة تعاون بين كلية كي الاكاديمية ووزارة التربية والتعليم وقسم التربية في حورة. ويشارك فيها ما يقارب الـ 90 معلما من مدارس حورة وضواحيها (معلمون تحت التدريب، معلمون جددن، معلمون مدربون). يشار إلى ان الدفيئة تقام في المركز الجماهيري – حورة".

وتابع البيان :" مربّية الاطفال كاميليا الحواجرة ذكرت "أن عملها يماثل عمل الفنان، فهناك بصمات واضحة لها على حياة الاطفال وصقل شخصيتهم، والالوان التي استخدمتها تمثل المهارات الحياتية التى اغرسها بالطلاب . هناك تحديات كثيره واجهتني، كالتعامل مع الاهالي وتقوية مشاركتهم في العملية التربوية.تعلمت من خلال الورشة الكثير عن نفسي وعن قدراتي. الرسمة التي قمت برسمها تعكس تجربتي كمربية اطفال في قرية حورة وكمشاركة في الدفيئة المحلية كقدرتي على التعامل مع التحديات , طلب المساعدة والارشاد من الاخرين وكذلك الايمان بنفسي وبقدراتي " السيدة دينا شحادة موجهة مجموعة المعلمين المدربون تطرقت للفعالية قائلة "عبّر المعلمون عن مشوارهم في سلك التربية والتعليم وخاصة بداية المشوار بكل ما يحمله من تحديات وقصص نجاح".د. ابراهيم البدور بين بان هناك فرصة ذهبية للمعلمين بتطوير انفسهم وتطوير جهاز التربية في البلدة موضحا بان هناك تكاتف وعمل منسق على مستوى مديري المدراس ومفتشي وزارة التربية والتعليم. د. خالد السيد المركز العام للدفيئة وموجه إحدى المجموعات اضاف أن " هدف الفعاليات في الدفيئة هو تقوية الدافعية، الرغبة والارادة عند المعلمين الجدد وخلق بيئة تعمل على صقل شخصية المعلم , تقوية القدرات والاستقلالية والعمل على ان يكون الاستيعاب في المدارس استيعابا جيدا". 

مقالات متعلقة