الرئيس الروسي - فلاديمير بوتين:
كلهم تحركوا بالإيماء كالدمى الصينية تماما، لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل وتمحيص ما حدث ويحدث
أين الأدلة على أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية؟ إنها غير موجودة ببساطة، بينما انتهاك القانون الدولي حقيقة واضحة مثبتة بالوقائع والبراهين
كل هذا يشبه كثيرا ما حدث في العام 2003، عندما استخدمت ذريعة مختلقة تماما لغزو العراق
اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنّ "تأييد حلفاء واشنطن لضرباتها ضدّ مطار الشعيرات السوري هو أمر تمّ دون تحليل أو تمحيص"، قائلا إنّ "الحلفاء في الناتو يتحركون بالإيماء كما الدمى الصينية". وشدّّ على أنّ "لا أدلة على استخدام قوات النظام السوري الأسلحة الكيميائية في خان شيخون بإدلب"، على حدّ تعبيره.
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
جاءت تصريحات بوتين هذه في مقابلة مع قناة "العالم 24" التلفزيونية، وقد تساءل سيّد الكرملين قائلًا:" كيف كانت ردّة فعل الحلفاء في الناتو؟ كلهم تحركوا بالإيماء كالدمى الصينية تماما، لم يكلفوا أنفسهم عناء تحليل وتمحيص ما حدث ويحدث. أين الأدلة على أن القوات السورية استخدمت الأسلحة الكيماوية؟ إنها غير موجودة ببساطة، بينما انتهاك القانون الدولي حقيقة واضحة مثبتة بالوقائع والبراهين".
واعتبر بوتين أنه "تمّ، من دون تفويض من مجلس الأمن الدولي، ضرب دولة ذات سيادة. لكن، وعلى الرغم من أن هذا يشكل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، فإنهم جميعا اتفقوا على قبول ذلك وبدأوا الإيماء برؤوسهم وإعلان دعمهم"، على حدّ قوله.
ورأى الرئيس الروسي أنّ "كل هذا يشبه كثيرا ما حدث في العام 2003، عندما استخدمت ذريعة مختلقة تماما لغزو العراق". وتابع:"لقد تمّ تدمير البلاد. وبالمناسبة، بدأ بعد ذلك بالضبط النمو السريع للإرهاب الذي شكّل منظمات مختلفة، فنشأت حركات مثل تنظيم (الدولة الإسلامية) ومنظمات متفرعة ومشابهة له والجميع يعرف ذلك، والجميع يدرك هذا، ولكن مرة أخرى، يكررون نفس الخطأ ويدوسون مجددا على وكر الدبابير"، كما قال.
الرئيس السوري بشار الأسد
مجزرة الكيماوي في خان شيخون السورية