أهالي طلاب:

يوجد ما هو ينبثق عن البرنامج وهي دورات ومشاريع مع اليهود التي من خلالها يكون بعض الاعمال غير المرغوب بها بتاتا في المجتمع العربي مثل النشيد الاسرائيلي الذي يُجبر عليها الطالب العربي كما حدث

في أعقاب هذا الحدث يجب الحذر في كل مشروع يشترك فيه الطالب العربي سواء كان من اي مدينة وأن يعلم ما هي اهداف المشروع التي تطمح اليها الادارة

أثيرت في الأيام الأخيرة تساؤلات عديدة حول مشروع الذي قيل عنه بأن "طلاب عرب ينشدون النشيد الاسرائيلي ضمن مشروع مشترك لطلاب عرب ويهود". وقد إدّعى البعض بأن "هذا البرنامج يحاول الايقاع بطلاب من المثلث الجنوبي لإنشاد النشيد الوطني، لكن محاولتهم باءت بالفشل بعد ان تصدى لهم شباب وبعد أن وقفوا لهم بالمرصاد ومنعوهم من النشيد". 

كما وقال أهالٍ لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "وقف العديد من الطلاب العرب مع طلاب يهود ونشدوا النشيد "الاسرائيلي" معًا، حيثُ خرجوا الى جولة جمعت بينهم في شمال البلاد، وذلك بمشاركة طلاب من بلدات عربية معروفة بوطنيتها وولائها للقضية، لكن طلاب هذه المدن خذلتها ووقفت ونشدت النشيد الاسرئيلي".

هذا ووصلنا نص رسائل التي دارت بين الاستاذ المسؤول من إحدى البلدات المجاورة عن المشروع خلال حديثه مع طلابه حول النشيد، حيث يطلب الاستاذ من الجميع الوقوف إحترامًا لهم. وقال ايضا كما هو واضح في الرسائل "نحن نعيش في هذه البلاد وليس في الاردن، ومن الطبيعي ان لكل دولة يوجد نشيد، ويجب ان نحترمهم وان نقف".

ويظهر ايضا في الرسائل ردّة فعل غاضبة لأحد الطلاب بسبب مطالبتهم الوقوف للنشيد الوطني الإسرائيلي، حتى أن هنالك من قال انه "تم إبعاده عن البرنامج، حيث إدعى بعض المعلمين "بأن تصرف الطالب يمس بالمعلمين وانه هو كطالب غير مشرف لهم". كما ويشار وبحسب الإدعاءات بأنه "تواصل إدارة المشروع الى رفض الطالب وعدم اصطحابه الى الجولة بعد أن نعت إدارة المشروع بأنهم يقومون بعمل تطبيعي للطلاب العرب، ويخص بالذكر ان البرنامج موجود في إحدى مدارس المثلث الجنوبي وهو في غاية الاهمية وانه مفيد جدًا لكل طالب عربي، كونه يقوي من شخصيته ويزرع وينمّي لديهم روح القيادة ويغرس الكثير من الصفات الجيدة".

كما قال بعض الاهالي: "يوجد ما هو ينبثق عن البرنامج، وهي دورات ومشاريع مع اليهود التي من خلالها يكون بعض الاعمال غير المرغوب بها بتاتا في المجتمع العربي مثل النشيد الاسرائيلي الذي يُجبر عليها الطالب العربي كما حدث قبل أسبوع، ومن حسن الحظ أن قسما من الطلاب العرب من جت، والطيبة، وكفربرا، وجلجولية، وزيمر رفضوا الوقوف للنشيد بعدما حدث مع الطالب والمعلم، بينما في منطقة الشمال وقف معظم الطلاب العرب. وفي أعقاب هذا الحدث يجب الحذر من كل مشروع يشترك فيه الطالب العربي سواء كان من اي مدينة، وأن يعلم ما هي أهداف المشروع التي تطمح اليها الادارة".