الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 13:02

رئيس بلدية أم الفحم يجري سلسلة لقاءات مع قيادات الشرطة

إبراهيم أبو عطا-
نُشر: 05/04/17 17:30,  حُتلن: 17:43

التقى رئيس البلدية مطلع الأسبوع مع مساعد المفتش العام وقائد شرطة لواء حيفا وبضابط محطة الشرطة في أم الفحم

الشيخ خالد حمدان :

هذه اللقاءات تأتي بهدف الضغط على الشرطة لأخذ دورها ومسؤوليتها تجاه ما يحدث في الوسط العربي عامة وام الفحم خاصة

تطرقنا خلال لقاءاتنا مع مسؤولي الشرطة وركزنا على كل أسباب الجريمة والعنف من أفراد وجماعات وخلايا وعصابات

أجرى رئيس بلدية أم الفحم، الشيخ خالد حمدان، خلال الأيام الأخيرة سلسلة جلسات ولقاءات مع عدد من المسؤولين في جهاز الشرطة، بهدف" حثهم والضغط عليهم للعمل أكثر وتكثيف الجهود، في ظل انعدام جو الأمن والأمان للمواطن الفحماوي خلال الفترة الأخيرة، والتي تمثلت بحالات إطلاق نار كثيف وإصابات بشرية واعتداءات على ممتلكات خاصة وعامة وحرق سيارات وغيرها من أعمال العنف"، وفقًا لما وردنا من البلدية.

نتيجة بحث الصور عن خالد حمدان
رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان 

واستمرارا للجلسة التي عقدها الشيخ خالد حمدان قبل نحو أسبوعين مع المفتش العام للشرطة، والذي أعطى تعليماته للمستوى التنفيذي بمتابعة موضوع أم الفحم، فقد التقى رئيس البلدية مطلع الأسبوع مع مساعد المفتش العام وقائد شرطة لواء حيفا وبضابط محطة الشرطة في أم الفحم.

وفي حديث مع الشيخ خالد حمدان حول هذه اللقاءات مع قيادات الشرطة ومسؤوليها قال:"إن هذه اللقاءات تأتي بهدف الضغط على الشرطة لأخذ دورها ومسؤوليتها تجاه ما يحدث في الوسط العربي عامة وام الفحم خاصة، من أجل وضع خطة عمل عاجلة وسريعة للتخفيف قدر الامكان – إن لم يكن اجتثاث هذه الآفة وهذه الظاهرة بالكامل - والتي تقض مضجع أهلنا في ام الفحم، وكذلك وضع تصور عملي تنفيذي للمستقبل المنظور، وقد تطرقنا خلال لقاءاتنا مع مسؤولي الشرطة وركزنا على كل أسباب الجريمة والعنف من أفراد وجماعات وخلايا وعصابات".

وأضاف حمدان:"لا شك أننا نلاحظ حضوراً قوياً وبارزاً للشرطة في أحياء المدينة على كل المستويات في هذه الأيام، وهذا شيء يشير الى تحوّل ايجابي في تعاطي الشرطة مع الوضع العام، و لكن هذا وحده لا يكفي إن لم يكن هناك حملات منظمة ومستمرة من قبل الشرطة ومداهمات لجمع السلاح". مختتماً: "لا بد من لجم هذه الظاهرة وعودة الأمن والأمان للمواطن الفحماوي، وأن يعيش بسلام واطمئنان وسكينة وهدوء، فهذا هو دور البلدية الرسمي حتى تتحمل الشرطة مسؤوليتها وتأخذ دورها المتوقع منها، ونحن كبلدية أيضا سنعمل بكل الاتجاهات وكافة القنوات وطرق كل الأبواب، بالإضافة الى دورنا وعملنا في الاتجاه الجماهيري والشعبي والنشاطات العامة التي نشارك بها"، كما قال. 

مقالات متعلقة