د. يوسف جبارين:
تحدثت الى ضابط شرطة وادي عارة حول خطورة الوضع، وطالبت إياه ان تأخذ الشرطة دورها حسب القانون في الحفاظ على سلامة المواطنين
من غير المعقول ان تتحول بلداتنا وحاراتنا الى حالة من الأوتونوميا من العنف وفوضى السلاح
قال مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب نقلًا عن مصادر طبية في المستشفى، إن الطاقم الطبي في المستشفى طمأن عائلة د. زياد محاميد الناشط الإجتماعي والسياسي الذي اصيب جراء تعرضه لإطلاق نارٍ صبيحة اليوم الثلاثاء في منطقة الشاغور في مدينة ام الفحم. وقال مراسل موقع العرب:"إن حالة د. زياد محاميد مستقرة، وان الخطر على حياته وحياة المصابين الآخرين قد زال".
من جهةٍ أخرى تسود حالة من الغضب والإستنكار العارمين في مدينة أم الفحم جراء تفاقم آفة العنف والجرائم في الآونة الأخيرة. حيث طالب المواطنون بإيجاد حلٍ جذري لهذه الآفة ومحاربتها بكل الوسائل.
من جانبه قال د. يوسف جبارين، إبن مدينة ام الفحم، وعضو الكنيست عن القائمة المشتركة أثناء زيارته للمصابين في المستشفى:"تحدثت الى ضابط شرطة وادي عارة حول خطورة الوضع، وطالبت إياه ان تأخذ الشرطة دورها حسب القانون في الحفاظ على سلامة المواطنين. إذ من غير المعقول ان تتحول بلداتنا وحاراتنا الى حالة من الأوتونوميا من العنف وفوضى السلاح".
واضاف جبارين:"إن ما يجري في مجتمعنا من عنف وجريمة يقترب من "حرب اهلية" داخلية، وحتى تثبت السلطات الرسمية عكس ذلك فاننا نتهمها بانها معنية باستمرار هذا العنف الدموي ما دام يحدث داخل مجتمعنا وتذهب ضحيته ارواح عربية". وناشد جبارين أهالي أم الفحم وابناء وبنات مجتمعنا بالتكاتف والتعاضد في هذه الفترة الصعبة حفاظًا على عافية مجتمعنا وسلامته، وحتى يتم اقتلاع العنف من شروشه.