أشرف على هذا اليوم مركز طبقة السابع في المدرسة الاستاذ "قاسم دراوشة"،  واشرف عليه مهنيًّا طاقم العلوم في المدرسة بإشراف مركزة موضوع العلوم والتكنولوجيا في المدرسة المعلمة "سهى بصول"

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان جاء فيه :" نظّمت إدارة مدرسة الرازي الشاملة رحلةً  تعليميّةً لطلاب طبقه السابع  في المدرسة  في المعهد التعليميّ للعلوم المداع تيك في حيفا. فقد كان الموضوع الأساسيّ عن الفضاء وعالم الحداثة في الحداثة في هذا المجال . تم تقسيم الطلاب لمجموعات لتنفيذ فعاليات مختلفة عن الفضاء ومهاراته . فمن هذه الفعاليات  كانت مشاهدة فلم عن الفضاء في القبة ، وشرح مفصَّل  لطريقة إطلاق  الصاروخ ، كما وقام الطلاب بالتجول بمتحف يحتوي على اجهزة  فضاء من ضمنها مركبة فضاء واللباس الخاص لرجال الفضاء وأيضا  أجريت تجارب علمية مختلفة لمعرفة كيف يحافظ رواد الفضاء على الغذاء وهم في طبقات الجو ، وكيف يجفف الغذاء بواسطة النيتروجين السائل، ثم تم مشاهدة فيلم سباعي الأبعاد عن الفضاء والكواكب".

واضاف البيان :" ثم توجه الطلاب مع المرشدين لمشاهدة انواع مختلفة من التلسكوبات ومراحل تطورها، وقد قامت كل مجموعة بعمل منظار بمساعدة عدسات مكبرة.
كما وقام الطلاب بإجراء تجارب علمية متنوعة وشائقة ابهرتهم وامتعتهم من خلال  بناء مجسمات ومنظومات تكنولوجية مختلفة .استمرت الزيارة مدة أربع ساعات قضاها الطلاب بمتعة فائقة . بعدها انتقلوا الى مرحلة الترفيه في حيفا حيث ركبوا السلال المتواجدة في منطقة ستيلا ماريس، ثم قاموا بمسيرة مشيا على الأقدام  على الجسر المتواجد في حيفا .وقد أشرف على هذا اليوم مركز طبقة السابع في المدرسة الاستاذ "قاسم دراوشة"،  واشرف عليه مهنيًّا طاقم العلوم في المدرسة بإشراف مركزة موضوع العلوم والتكنولوجيا في المدرسة المعلمة "سهى بصول" .
وفي حديث مع الاستاذ قاسم مركز طبقة السابع قال :" بأن اليوم التعليمي كان رائعا جدا ،حيث نجح جميع الطلاب بالمشاركة في الفعاليات والتجارب العلمية المختلفة والتي كانت رائعة جدا، وقد أظهر الطلاب ايضا مستوى عاليا من المعرفة والادراك في المواد العلمية المختلفة، بالاضافة إلى أنهم تصرفوا بمستوى عال من الاخلاق والانضباط وأظهروا  قمة المسؤولية ، سواء خلال زيارة المعهد او في الفقرة الترفيهية" .ومع نهاية اليوم عبر الطلاب عن سعادتهم من جميع مراحل الرحلة التعليمية والترفيهية التي حققت أهدفها من الإبداع والإستمتاع " الى هنا البيان.