قريب المرحوم امير تكروري:
المعلومات التي وصلتنا تشير الى أن الجنازة ستنطلق بعد صلاة الظهر، لكن لا علم لنا بمدى صحة هذه الاقوال. الجميع ينتظرون استلام الجثتين، لا سيما أن الاجواء لدى العائلة والاقرباء وجميع السكان حزينة ومؤلمة جدا
مازالت قوات كبيرة من الشرطة تطوق المنطقة التي وقع فيها انفجاز داخل مخزن المفرقعات في بورات، والذي اسفر عن مصرع الشابين أمير تكروري (24 عامًا) وأنس عابد (16 عامًا) من قلنسوة، اللذين عثر عليهما جثة هامدة.
المرحوم أمير عبد المالك تكروري
هذا ويتواجد ايضا افراد من سلطة الاطفاء تحسبا لاي طارئ، لا سيما أن الدخان لا يزال يتصاعد من داخل المخزن، والتحقيقات في اسباب الانفجاز تجري بالتعاون مع محققي الحرائق والشرطة الذين يفحصون فيما اذا كان هنالك تماس كهربائي أو أي خلل آخر، كما ويشار الى أن هنالك عائلات قليلة لم تعد لبيوتها بسبب الأضرار الجسيمة، من جانب آخر يترقب سكان مدينة قلنسوة موعد استلام الجثتين، حيث من المتوقع مشاركة جماهير كبيرة في مراسيم الجنازة، من البلدة وضواحي ومناطق اخرى.
وقال قريب المرحوم امير تكروري: "المعلومات التي وصلتنا تشير الى أن الجنازة ستنطلق بعد صلاة الظهر، لكن لا علم لنا بمدى صحة هذه الاقوال. الجميع ينتظرون استلام الجثتين، لا سيما أن الاجواء لدى العائلة والاقرباء وجميع السكان حزينة ومؤلمة جدا".
المرحوم أنس ذيب ابراهيم عابد