اللجنة الشعبية:

لن نقبل بالتدخل في شؤوننا الدينية من قبل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة

سن قانون الاذان الذي تحاول حكومة اليمين المتطرف فرضة، هو اعتداء سافر على حرية العبادة ، التي تتشدق اسرائيل امام العالم

يتظاهر العشرات من أهالي مدينة أم الفحم في هذه الساعة عند مدخل المدينة على شارع 65 وذلك استنكارا لقانون منع الأذان، هذا ويحمل المتظاهرون اللافتات والشعارات النددة بالقانون مؤكدين عدم الاعتراف به على حد قولهم. كما ويحمل المتظاهرون الاعلام الفلسطينين والشعارات المنددة بالعنصرية.

خلال المظاهرة

هذا وأصدرت اللجنة الشعبية في أم الفحم بيانا وجاء فيه: "لن نقبل بالتدخل في شؤوننا الدينية من قبل حكومة إسرائيل اليمينية المتطرفة. رفع الاذان هو ركن من اركان ألأسلام ، وجزء من الحضارة ألأسلامية العربية".

وأضاف البيان: "إن سن قانون الاذان الذي تحاول حكومة اليمين المتطرف فرضة، هو اعتداء سافر على حرية العبادة ، التي تتشدق اسرائيل امام العالم. وهو يكشف عن عورة اسرائيل ويكشفها على حقيقتها،كونها معادية لحرية العبادة وتريد تنفيذ اهداف غزاة اليمين والمتعصبين الذين يريدون محو اي شيء اثر للحضارة الاسلامية والعربية والفلسطينية ، وهدم الاقصى الشريف رمز الاسلام والعروبة ووجود الشعب الفلسطيني واقامة الهيكل بدلا منه. نقول لهؤلاء بامكانكم سن هذه القوانين الاجرامية الفاشية. ولكنكم لم ولن تستطيعوا فرضها علينا. سوف نستمر باقامة الشعائر الدينية الاسلامية ومنها الاذان وأذان الفجر بالتحديد شئتم ام ابيتم".

وتابع البيان: "اللجنة الشعبية في أم الفحم تدعو اهالي مدينتا الحبيبة للوقوف صفا واحدا بوجه هذه الممارسات لحكومة اليمين المتطرف الفاشي الذي لا يريد لنا البقاء بوطننا الذي لا وطن لنا سواه . ندعوكم للاشتراك بالوقفة الاحتجاجية على هذا التشريع العنصري المعادي ليس فقط للمسلمين بل لكل الجماهير العربية من المسلمين والمسيحيين والدروز وذلك يوم الجمعة الموافق 10.3.17 الساعه الواحدة والنصف على مدخل مدينتنا الحبيبة. العنف لا يخيفنا بل يزيدنا عنفوانا بوجه هذه الممارسات الاجرامية كذلك ندعوكم للاشتراك بالمظاهرة القطرية ضد هذا القانون التي ستقام يوم السبت الموافق 11.3.17 الساعة الخامسة مساءا في قرية كابول".

وقال د. يوسف جبارين الذي شارك بالمظاهرة في ام الفحم: "بعد ان سنّت الحكومة قانون مصادرة الأراضي الفلسطينية فهي تسعى الآن لمصادرة آذان المساجد. هذا القانون هو جزء من الحملة اليمينية المتطرفة التي تقودها حكومة نتنياهو التي تواصل تشريع القوانين العنصرية والاستبدادية، وتعتمد على سياسات السلب والقمع والاقصاء، ومحاصرة كل ما هو عربي وكل ما يمثّل الوجود العربي في هذه البلاد. الآذان هو جزء لا يتجزأ من هوية هذا الوطن وهذه الأرض ولن يقوى اي قانون على منعه".