الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 02:01

رجال تنقصهم النخوة الى متى؟؟

بقلم : نانا
نُشر: 20/08/08 18:33

بصراخ استنجدتنا جميعا، وقف كلامنا...فبكلام لا تقوله إلا امراة متألمة جعلتنا نصمت غير قادرين على فعل شيء!
نسمع صراخها الذي يصلنا من أول بيت في الشارع، كانت تطلب المساعدة... وقفنا صامتين عاجزين ولماذا؟
لم تكن هذه الحادثه إلا منبه، فبعمر لحظة بدأت تمر صور في ذهني ومشاهد لنساء يضربهن رجالهم.
فليست هذه أول مرة يقف المجتمع عاجزا خاملا!


نانا سكران

كيف لا ترفع الرايات احتجاجا على مجرمين لا يستحقون العيش أبدا!
ما ينقص هذا النوع من الرجال هو النخوة والرجولة، فيعيشون حياتهم متوهمون أن تحقيق قوتهم هي بضرب نسائهم... لكن الى متى؟
ليس من حق أي شخص الاعتداء علينا وانتهاك حقوقنا البشرية الطبيعية.
ان الرجل هو من يمنح زوجته العيش بهدوء بسلام وأمان، هو من يفهم المرأة ويرعاهايحضنها ويحميهاويمنحها قوته لتشعر بالأمان.
على مجتمعنا أن يتمرد أن يثور يتكلم ويرفض، يجب أن نقف جميعا مع هذه الظاهرة.ليس من مقدورنا أن نتناسى ونستمر في العيش كأن شيئا لم يحدث.
سأترك لكل قارىء منكم حق الاختيار، إما ان يبقى مختبئا في جحره لا يرى إلا ما يريد أن يراه، وإما أن يرى الحقيقة ويقف مع كل امرأة مظلومة يحميها ويدعمها.
أما أنا فلا يسعني كإنسانة أن أقف صامتة كاتمة الصوت على ما أراه.
لن أغمض عيني ولن أغلق أذني لأعتقد أني لم أر أو لم أسمع شيئا،
فلن أحصل على الراحة والهدوء بهذه الطرق.
لأن الله خلق لي ضمير حي الذي سيبقى يناديني دائما لأقف مع كل امرأة تتألم. سيبقى قلمي ينبض بحب الحياة الرغيدة، وسيسلك طريقه دائما على ورقة بيضاء قاصدا التعبير حاملا الحقيقة وحالما بالتغيير والأمل.


* موقع العرب يدعو كل فتاة لها رأي او موقف او قضية اجتماعية تريد ان تطرحها من على منبره ارسال مقالها مع صورتها الشخصية لننشره في زاوية صبايا على البريد الالكتروني fayez_khlaif@alarab.co.il

مقالات متعلقة