الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 22:02

مجد الكروم: ثانوية نعمت تُحيي يوم اللغة العربية باستضافة أدباء محليين

محاسن ناصر- مراسل
نُشر: 27/02/17 18:42,  حُتلن: 19:05

في ختام الحفل تمّ توزيع شهادات شكر وتقدير للأدباء الضيوف من قبل مديرة المدرسة رانيا اسماعيل والمديرة هنديّة إدلبي 

على أنغام القصائد المغنّاة، ورنين لآلئ اللغة العربيّة، قامت المدرسة الثانوية التكنولوجيّة نعمت- مجد الكروم،  بالاحتفال بيوم اللغة العربيّة، وقد تخلّل هذا اليوم الاحتفالي عدّة فقرات شيّقة منها محطّات ثريّة مع ثلاثة أدباء محليين وهم: الأديبة أسمهان خلايلة التي ألقت محاضرة لطلاب العواشر عن مسيرتها الأدبية الغنيّة وسردت أجمل القصص للطلاب بصورة شيّقة، والأديب سهيل كيوان الذي ألقى محاضرة لطلاب الحوادي عشر عن مسيرته الأدبية الزاخرة وتفاعل معه الطلاب كثيرا، والأديبة عايدة مغربي التي ألقت محاضرة للثواني عشر عن مسيرتها الأدبية في الشعر والنثر، وخصّصت جانبا في عرض شرائح من أعمالها الشعرية والقصصية وفعّلت الطلاب من خلال محاولة استشعار القيمة الفنيّة والدلالية للقصّة الومضة والشعر.


صور خلال اليوم


ثم انتقل جميع الطلاب والمعلمون والضيوف إلى الحفل الذي قامت بعرافته معلمة اللغة العربيّة والشاعرة عايدة مغربي حيث تحدّثت عن أهميّة اللغة العربيّة للأجيال الناشئة وطرق تحفيزهم للغوص في معالم وجماليات لغتنا الأم. وقد رحّبت مديرة المدرسة رانيا اسماعيل بالضيوف وبمديرة المدرسة السابقة هندية ادلبي وأثنت على تعاون الطلاب والمعلمين من أجل إحياء هذا الاحتفال. بعد ذلك قام الطالب المبدع عمر عبد الكريم من الحادي عشر (ب) بإلقاء قصيدة "ونحن نحبّ الحياة" لمحمود درويش وأتحفتنا الطالبة المبدعة رنين قبلاوي بسردها عن حياة الأديب سهيل كيوان.

وقد تخلّل الحفل أيضا محاضرات شيّقة مع أدباء محليين آخرين وهم: محمد نفاع، جورج زريق، منتصر منصور وعلي هيبي. وقد تزيّنت جدران الصفوف والقاعة الاحتفالية بلوحات عن الأدباء ومسيرتهم الأدبية من أنامل الطلاب والمربين ومعلمتي اللغة العربية ناريمان كيوان وعنايات طربيه.  وتمّ تصوير الحفل من قبل طلاب فرع الصحافة والإعلام برفقة المعلمة نيّرة نقولا.  وفي ختام الحفل تمّ توزيع شهادات شكر وتقدير للأدباء الضيوف من قبل مديرة المدرسة رانيا اسماعيل والمديرة هنديّة إدلبي وشكرتا الضيوف ومركّزة الاحتفال المعلمة عايدة مغربي والطلاب وكل المعلمين الذين ساهموا في إنجاح هذا الحفل الراقي. ثم تمّت دعوة الأدباء الضيوف من قبل الإدارة والمعلمين إلى تناول وجبة الغداء بين أحضان المدرسة.

مقالات متعلقة