موظفة في سلطة البريد فرع نحف:
ماذا يجني هؤلاء سوى الضرر على أنفسهم لو يعلمون؟
هذه ظاهرة قديمة نتمنى أن يأتي اليوم الذي نشهد فيه الوعي التام لدى هؤلاء العابثين بالممتلكات العامة
أعربت موظفة في سلطة البريد فرع نحف عن "استيائها وتذمرها من تكرار حوادث تخريب صناديق البريد بين الحين والآخر في قرية نحف الأمر الذي يضع علامات استفهام حول جدوى ذلك حيث العشرات من الصناديق الموزعة في أنحاء البلدة تشهد التخريب ويصعب على أصحابها استلام إرسالياتهم وتكلفهم الأموال عند إصلاحها".
من مكان الحدث
وتساءلت خلال حديثها حول الفائدة التي يجنيها من يقدمون على هذه الافعال قائله: "ماذا يجني هؤلاء سوى الضرر على أنفسهم لو يعلمون؟". وأضافت: "هذه ظاهرة قديمة نتمنى أن يأتي اليوم الذي نشهد فيه الوعي التام لدى هؤلاء العابثين بالممتلكات العامة".
وناشدت أصحاب الصناديق المتضررة "بالتوجه لفرع البريد من اجل إصلاح الصناديق موجهة نداءه لمن يقدم على الإضرار بمثل هذه الممتلكات لعدم تكرارها مرة أخرى بل العكس يتوجب عليه الحرص عليها".