رئيس غرفة الطوارىء ونائب قسم التنظيم المهني في الهستدروت، النقابي جهاد عقل:

هذا اليوم الدراسي يأتي، للأسف، في ظل ارتفاع عدد حوادث العمل، حيث أنّه منذ مطلع العام استشهد سبعة عمال في فرع البناء، وخلال العام الماضي حوالي خمسين عاملا، وهذا مؤشر خطير

عمّمت الهستدروت بيانًا صحفيًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب، جاء فيه:"في اطار فعاليات نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت لرفع الوعي في صفوف عمال البناء الفلسطينيين، والجهود لاطلاعهم على حقوقهم التشغيلية والأمن والأمان في مكان العمل، نظمت الهستدروت يوما دراسيا لعشرات العمال الفلسطينيين، بمشاركة مؤسسة الامان والسلامة في مكان العمل. وشارك في المؤتمر كل من رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب ايتسيك مويال، نائب رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب شاؤول خاتب، رئيس غرفة الطوارىء ونائب قسم التنظيم المهني جهاد عقل، مسؤول ملف العمال الفلسطينيين في النقابة المحامي فضل بدارنة، المرشد في مؤسسة الامان والسلامة في مكان العمل لواء الشمال فيصل فلاح وخبراء اخرين في المجال".

خلال اليوم الدراسي

وزاد البيان:"خلال اليوم الدراسي عرضت على العمال الفلسطينيين وسائل الامن والامان المطلوبة في ورش البناء، خوذة الراس، القفازات، ملابس واقعية ونعال، وهي من الوسائل الاجبارية على العامل والمشغل في ان واحد. كما تجول العمال في دورية الامان، وشاهدوا فيلما قصيرا عن اهمية استخدام هذه الوسائل، واستخدام معدات البناء بصورة امنة".

وأضاف البيان:"رئيس نقابة عمال البناء والاخشاب في الهستدروت، ايتسيك مويال، أكد:"العمال الفلسطينيون يتمتعون بكامل الحقوق الممنوحة لعمال البناء، ويجب على المشغلين الالتزام بقوانين العمل، والامر الموسع في فرع البناء، الذي بادرت اليه الهستدروت، وهو يشمل العمال الفلسطينيين في البلاد. كما أنّه على العامل الفلسطيني أن يحافظ على حقوقه التقاعدية، وعدم سحب اموال التقاعد قبل موعدها المحدد، خاصة وأنّ هناك جهات عديدة تحاول استغلال العمال الفلسطينيين بتقديم دعاوي لسحب اموالهم من صناديق التقاعد. هذه الاموال محفوظة لكل عامل في البلاد، سحبها قبل موعدها يؤدي الى خسارة نسبة كبيرة منها لصالح الضرائب واجور المحامين، لذلك اعود واكرر، حقوق العمال محفوظة بحسب الاتفاق الفرعي في فرع البناء".

وتابع البيان:"رئيس غرفة الطوارىء ونائب قسم التنظيم المهني في الهستدروت، النقابي جهاد عقل، قال:"الهدف الاول من الاتفاق الفرعي أن يعود العمال بأمن وسلام الى بيوتهم، وأن يحافظوا على حقوقهم الاجتماعية التقاعدية. هذا اليوم الدراسي يأتي، للأسف، في ظل ارتفاع عدد حوادث العمل، حيث أنّه منذ مطلع العام استشهد سبعة عمال في فرع البناء، وخلال العام الماضي حوالي خمسين عاملا، وهذا مؤشر خطير". وأضاف:"اطلب من العمال الا يخاطروا بانفسهم في اماكن العمل، واي عمل يشعرون بانه سيعرضهم للخطر عليهم ايقافه على الفور، واذا اقتضت الضرورة ذلك، فبإمكانكم التوجه الينا. العامل الفلسطيني يعمل اكثر من اي عامل اخر، فهو يسافر يوميا ويعبر الحواجز العسكرية واجراءات التفتيش، لذلك فانه يشعر بالارهاق والتعب، اناشدكم استخدام وسائل الامن والامان في اماكن العمل"، وفقًا للبيان.