Share this link via
Or copy link
يوم دراسي : كارثة التعليم العالي
"سميح القاسم تطرق الى قضية هجرة الاكادميين العرب ،الى خارج البلاد بحثا عن فرص عمل بعد عدم تمكنهم بالانخراط في سوق العمل الاسرائيلي نظرا لسياسة التمييز التي تنتهجها دولة اسرائيل بحق المواطنين العرب".
ابدى البروفيسور ماجد الحاج عميد البحث العلمي في جامعة حيفا تخوفه من اجراء التقليصات في ميزانية المعاهد الاكاديمية في البلاد، واشار الى ان خطوة من هذا النوع قد تؤدي الى تدهور مستوى التعليم العالي في البلاد والى تقلص عدد الابحاث والدراسات العلمية والتي تهدف الى رفع مستوى التعليم العالي ومنح الفرص والامكانيات لطلاب المعاهد الاكاديمية في البلاد اسوة بالمعاهد الاكاديمية خارج البلاد
وجاءت اقوال الحاج خلال مداخلة بعنوان" التعليم العالي في اسرائيل على ضوء تحديات التعددية الثقافية والعولمة" قدمها ضمن برنامج يوم دراسي عقد جامعة حيفا تحت عنوان "نحو كارثة في التعليم العالي في اسرائيل"، حضره عدد من الشخصيات الاكاديمية والثقافية فيما تغيبت وزيرة التربية والتعليم البروفيسور يولي تمير عن المشاركة في اعمال اليوم الدراسي.
البروفيسور ماجد الحاج
وشارك في اليوم الدراسي الشاعر الكبير سميح القاسم الذي قدم مداخلة بعنوان"التناقضات بين الهدف وامكانيات التعليم الاكاديمي في اسرائيل"، تطرق فيها الى قضية هجرة الاكادميين العرب ،الى خارج البلاد بحثا عن فرص عمل بعد عدم تمكنهم بالانخراط في سوق العمل الاسرائيلي نظرا لسياسة التمييز التي تنتهجها دولة اسرائيل بحق المواطنين العرب.
واضاف القاسم ان دولة اسرائيل تصرف ميزانيات كبيرة لصالح التسلح العسكري فيما تحجم عن صرف ميزانيات لمؤسسات اكاديمية راقية، واكد القاسم ان تقليص الميزانيات في المؤسسات الاكاديمية سيؤدي الى تفاقم واستفحال ظاهرة العنف في المجتمع .
الشاعر الكبير سميح القاسم
البروفيسور يوسي بن ارتسي ، عميد جامعة حيفا اشار الى هناك ضرورة ملحة لاغلاق على الاقل ثلاث كليات اكاديمية في الجليل والتي تم انشائها بموجب ضغوطات سياسية بدون دراسة علمية.
وبحث اليوم الدراسي قضايا مختلفة متعلقة بالتعليم العالي في المؤسسات الاكاديمية وخطورة تقليض ميزانيات التعليم، كما وقدم عدد من الاكاديميين مدخلاتهم من بينهم البروفيسوؤ سارة جوري من الجامعة المفتوحة، د. يعقوب برغمان الجامعة العبرية، د. نيلي مارك جامعة تل ابيب.
