الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 00:01

محمود درويش في الناصرة يستضيف د.محمد حمد

كل العرب
نُشر: 31/01/17 12:37,  حُتلن: 13:51

مركز محمود درويش:

حاورت الدكتورة لنا وهبي الدكتور الضيف حمد الباحث والمحاضر في أكاديميّة القاسميّ، حول موضوع "الميتاقصّ في الرواية العربيّة" بحضور جمهور من الأكاديميين والباحثين وعشّاق الثقافة والأدب

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز محمود درويش في الناصرة جاء فيه ما يلي: "في ندوة أدبيّة في مركز محمود درويش الثقافي البلدي، دائرة الثقافة وبرعاية بلدية الناصرة، مساء الأربعاء الأخير تمّ استضافة الدكتور محمد حمد، ناقد ومحاضر في مجال الأدب الحديث. درس اللغة العربية وآدابها في المعاهد الأدبية في البلاد، وحصل على شهادة الماجستير في موضوع شعرية البداية في النص القصصي يوسف ادريس انموذجًا وحصل على الدكتوراه في موضوع الميتاقصّ في الرّواية العربية والتي اثارت نقاشات راقية بين الاكاديمية العربية والعالمية واعتبرها البعض على المستوى العالمي العمود الفقري في موضوع الميتاقص عربيا لا بل وعالميًّا".


خلال الندوة

وأضاف البيان: "وقد حاورت الدكتورة لنا وهبي الدكتور الضيف حمد الباحث والمحاضر في أكاديميّة القاسميّ، حول موضوع "الميتاقصّ في الرواية العربيّة" بحضور جمهور من الأكاديميين والباحثين وعشّاق الثقافة والأدب. وقد عرّف الدكتور حمد الميتاقصّ بأنّه كتابة نقديّة داخل السياق السرديّ، فهو كتابة عن الكتابة، أو الكتابة في مرآة نفسها، بحيث تتّخذ من نفسِها موضوعًا يتم وضعه على الحدّ الفاصل بين النقد والأدب، وهو ظاهرة يمكن النظر إليها من ثلاثة مستويات: مستوى ما قبل النصّ، ويشمل العتبات، كاللون الأدبيّ والعنوان، واسم المؤلّف، ودار النشر ومكانه، والإهداء والتقديم والتظهير؛ ومستوى النصّ، ويشمل عالم الكتابة كالمؤلّف، سيرورة الكتابة وأدواتها، الشخصيّات وعلاقتهم بالكاتب، الرقابة، الأساليب الفنّيّة كالتناصّ وتداخل الألوان الأدبيّة، أسماء مؤلّفين ومؤلّفات، مخاطبة القارئ، محاكمة الشخصيّات للمؤلّف وغيرها. وفي هذا المستوى تشتغل الحبكة بالكتابة كثيمات أساسيّة لها؛ ومستوى ما بعد النصّ،ويشمل الملاحق والتذييلات الّتي تتبع العمل الأدبيّ، وتندرج فيه الدراسات والمقابلات الشخصيّة وكلّ فعّاليّات ما بعد النهاية وما بعد القراءة".

وتابع البيان: "وقد مثّل د.حمد للظاهرة من خلال عدّة روايات، منها رواية المحاكمة لليلى العثمان، رواية خشخاش لسميحة خريس، ورواية النجوم تحاكم القمر لحنا مينة. وأشار إلى إرهاصات الظاهرة في الشعر الجاهليّ والقرآن الكريم، وإلى تأثّر الرواية العربيّة بالرواية الغربيّة، من خلال مجموعة من الروائيّين النقّاد، أمثال محمد برادة، إدوار الخرّاط، إلياس خوري وآخرين. كما أشار إلى شيوع الكتابة الميتاقصّيّة لدى الكاتبات العربيّات كتقنيّة كتابيّة، هدفها التعبير عن التمرّد على اشكال الكتابة الذكوريّة، وممارسة الحريّة في التنويع والتداخل بين الألوان الأدبيّة، وإلى الرغبة في التركيز على الكتابة، وعلى دورهنّ ككاتبات، كجزء من مواجهة مؤسّسة النقد الذكوريّة".

واختتم البيان: "أعقب الندوة مداخلات جادّة ساهمت في تبئير النقاش بأريحية وصفاء. يذكر أن الشاعر مفلح طبعوني قد ركز هذه الندوة وافتتحها بكثافة مشيرا على أهمية رفع مستوى الندوات واللقاءات الأدبية بعيدا والغوص في الأعماق الإبداعية" إلى هنا نصّ البيان.
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.79
USD
4.04
EUR
4.72
GBP
232625.82
BTC
0.52
CNY