اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي:
القضية الفلسطينية وقضية القدس هي المركزية التي تستوجب التعاون والتنسيق في المحافل الدولية والاقليمية من اجل دعمها والدفاع عنها
اعتبر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الاسلامي، خلال ختام دورته الـ12 في عاصمة دولة مالي، باماكو، أنّ القدس عاصمة روحية للأمة الاسلامية، وخط أحمر لا يمكن تجاوزه. وقال الاتحاد إن "القضية الفلسطينية وقضية القدس هي المركزية التي تستوجب التعاون والتنسيق في المحافل الدولية والاقليمية من اجل دعمها والدفاع عنها والانتصار لها، وتحقيق حقوق الشّعب الفلسطيني المتمثلة في عودة اللاجئين، والتحرر من الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
ورفض ممثلو الدول المنتسبة للاتحاد محاولات نقل السفارة الأميركية الى مدينة القدس بدلا من تل أبيب. واعتبروا ذلك عدوانا مباشرا على الشعب الفلسطيني وحقوقه الثابتة وغير القابلة للتصرف، ومحاولات لاغية وغير شرعية وتتعارض مع الوضع القانوني لمدينة القدس كجزء لا يتجزأ من الاراضي المحتلة.
ودعا المؤتمر إلى رفع الحصار واطلاق سراح المعتقلين الاداريين والأسرى ووقف الإستيطان. ودعا للامتناع عن أي شكل من اشكال التعاون التنسيقي مع السلطات الإسرائيلية فيما يتعلق بمدينة القدس، بما في ذلك الاتفاقيات التي من شأنها التأثير على الوضع السياسي والقانوني للمدينة المقدسة.