الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 28 / مارس 17:02

مسار جديد في جامعة تل أبيب دون الحاجة إلى البسيخومتري

كل العرب
نُشر: 25/01/17 14:48,  حُتلن: 14:50

في حال تحقيق نجاح بهذا المعيار في 3 مساقات على الانترنت من هذا النوع، هذا الأمر سيفتح طريقا جديدا للقبول بدون بسيخومتري

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن شادي عثماني المركّز التسويقي للمجتمع العربي في جامعة تل أبيب جاء فيه ما يلي: "أعلنت جامعة تل أبيب مسارا جديدا للقبول ، وهو الأول من نوعه في البلاد ، والذي سوف يسمح الدخول إلى الجامعة دون امتحان البسيخومتري (وذلك بالتوازي مع مسار القبول التقليدي)".


الحرم الجامعي

وأضاف البيان: "ثلاث دورات على الانترنت بدلا من البسيخومتري وحتى الآن، تم قبول المرشحين على أساس شروط القبول التقليدية (بجروت +بسيخوتري )، وهو المتوسط المرجح لدرجات شهادة البجروت ودرجة امتحان البسيخومتري. اما في المسار الجديد، الأمر الذي ستقبل عليه الجامعة هذه السنة، يستطيع المرشحون ان يتذوقوا مجموعة متنوعة من المساقات على الانترنت التي توفرها الجامعة لهم، وان يدرسوها ويمتحنوا بها. وكل مشترك يحصل على علامة 85 وما فوق، سيتم الاعتراف له ب 5 نقاط اكاديمية على كل مساق يحقق به هذه العلامة".

وتابع البيان: "في حال تحقيق نجاح بهذا المعيار في 3 مساقات على الانترنت من هذا النوع، هذا الأمر سيفتح طريقا جديدا للقبول بدون بسيخومتري، في هذه الحال معدل القبول يتم حسابه على أساس علامات البجروت وعلامات الثلاث مساقات عبر الانترنت (دون الحاجة لامتحان البسيخومتري . وكل كلية في الجامعة تحدد أي مساقات يجب اجتيازها من اجل القبول بهذه الطريقة. بالإضافة إلى ذلك سيتم الاعتراف في النقاط الاكاديمية لهذه المساقات خلال دارستهم للقب الاول ايضا".

واختتم البيان: "وفي تعقيب من رئيس جامعة تل أبيب، البروفيسور يوسف كليبتر: "تسعى الجامعة لتطوير أساليب تدريس حديثة المناسبة للعصر الحديث". وقال: "إنّ الهدف من المسار الجديد هو أولا وقبل كل شيء منح حق الوصول إلى الحرم الجامعي من جماهير متعددة. "هذا جزء من اتجاه عالمي، والتي تشترك به جميع الجامعات الراقية في العالم، من اجل تنفيذ طرق مبتكرة ولتحقيق رؤيا اجتماعية واكاديمية مشتركة لتعزيز التعليم الاكاديمي". يذكر أنّه سيكون يوم مفتوح في جامعة تل ابيب في تاريخ 03.02.17 بين الساعات 09:00-13:00 والذي من خلاله يستم تقديم جميع المعلومات عن هذا الموضوع" إلى هنا نصّ البيان.

مقالات متعلقة