أحد أقرباء الفقيد:

لا يمكن ان كل من يمر من جانب حاجز معين أن ينظر اليه الجنود على انه انسان خطير وعليه يطلق باتجاهه الرصاص

في الحقيقة لا نعرف ما هي الاسباب التي جعلت الجنود بأن يقوموا بمثل هذا التصرف حيث أن الضحية لم يكن يشكل اي خطر لا على الجنود ولا غيرهم، فكان بامكانهم توقيفه دون الحاجة لاستخدام الاسلحة

أفادت مراسلة موقع العرب وصحيفة كل العرب أن الشاب الذي قتل يوم الثلاثاء قرب حاجز عناب رميًا بالرصاص على يد الجنود الاسرائيليين أصله من سكان مدينة طولكرم، وهو متزوج لسيدة من سكان المثلث ولديه أربعة أبناء، وحاصل على هوية اسرائيلية ويسكن منذ 17 عامًا في إحدى البلدات العربية في البلاد.

شاهدوا الفيديو

 وقال أحد أقرباء الفقيد: "المرحوم متزوج من سيدة من إحدى البلدات العربية في المثلث، ويسكن هناك منذ 17 عامًا، وهو يعاني من مشاكل نفسية، وفقط قبل ثلاثة أشهر تقريبًا عاد ليسكن مع عائلته في طولكرم، واليوم وصل الى حاجز عناب وهناك اطلق عليه الجنود الرصاص حتى الموت". ثم قال: "في الحقيقة لا نعرف ما هي الاسباب التي جعلت الجنود بأن يقوموا بمثل هذا التصرف، حيث أن الضحية لم يكن يشكل اي خطر لا على الجنود ولا غيرهم، فكان بامكانهم توقيفه دون الحاجة لاستخدام الاسلحة".

وإختتم بالقول: "نحن الآن ننتظر نتائج التحقيق، ونريد أن نعرف الدوافع التي جعلت الجنود باتخاذ مثل هذه الخطوة، فالمرحوم لم يفكر في يوم من الايام بأن يؤذي اي شخص مهما كان. لا يمكن ان كل من يمر من جانب حاجز معين أن ينظر اليه الجنود على انه انسان خطير وعليه يطلق باتجاهه الرصاص".