الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 13:01

الرئيس الشاب يرحب بنتائج مؤتمر باريس /بقلم: حسين الديك

كل العرب
نُشر: 16/01/17 08:48,  حُتلن: 07:54

حسين الديك:

اكد الرئيس الشاب أن هذه المواقف تعبر عن تضامن ودعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة 

اكد أن مؤتمر باريس الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية في سعيها المقيت إلى تهميش القضية الفلسطينية هو خطوة هامة من دول العالم لنصرة منهج وبرنامج عمل دولة فلسطين 

رحب الرئيس الشاب حسين الديك في بيان اصدره صباح بالمواقف الداعمة للرؤية الفلسطينية الهادفة للاستقلال في دولة مستقلة، وذلك عبر مؤتمر السلام الدولي الذي يحضره 70 دولة وخمس منظمات دولية في العاصمة الفرنسية "باريس ، واكد الرئيس الشاب أن هذه المواقف تعبر عن تضامن ودعم المجتمع الدولي للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

واكد أن مؤتمر باريس الذي ترفضه الحكومة الإسرائيلية في سعيها المقيت إلى تهميش القضية الفلسطينية هو خطوة هامة من دول العالم لنصرة منهج وبرنامج عمل دولة فلسطين ورئيسها بخصوص السعي لتطبيق حل الدولتين، واعتبار الاستيطان عملاً مرفوضاً ومعطلاً لما تتطلع إليه دول العالم من رؤية فلسطين على منصة الاستقلال.

وصرح أن "مؤتمر باريس انتصار محوري لفلسطين والقيادة الفلسطينية التي نجحت بانشاء تحالف دولي، لإعادة الاعتبار للمرجعيات التي تطالب بها فلسطين كأساس للحل.

واكد الرئيس الشاب ان نتائج هذا المؤتمر تمثل صحوة للضمير العالمي في الانحياز للحق والعدوال والوقوف الى جانب الضحية بعد عقود من الظلم والانحياز للجلاد المحتل.

واضاف ان أهمية تأييد دول العالم لاستحداث آلية رقابة دولية على شكل مجموعة عمل دولية تشمل عديداً من الدول من أجل مراقبة التفاوض وتطبيقه.


وطالب الرئيس الشاب أوروبا بشكل خاص أن تكون قوية في رفضها أي محاولة مستقبلية، لدثر زخم الاجماع الدولي على فكرة حل الدولتين وتجريم الاستيطان.
وحييا الرئيس الشاب موقف وزير الخارجية الفرنسي وكل الشركاء على رفض الطرح الخطير المتصل بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس.

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر . لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

 

مقالات متعلقة