عيساوي فريج: 

هناك دول انتهجت سياسة التمييز على اساس اللون والدين وجميعنا يعرف نهايتها

مشكلة هدم البيوت نابعة بالأساس نتيجة قصور المؤسسة الاسرائيلية ومؤسسة التخطيط تحديدا في وضع مخططات تتلاءم مع حاجيات البلدات العربية منذ عشرات السنين، وهذا الفراغ قائم على مستوى المؤسسات 

وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب النائب عيساوي فريج، جاء فيه: "عقب عضو الكنيست عيساوي فريج على هدم البيوت في قلنسوة بالقول ان الحكومة التي تضرب قرارات المحكمة العليا بعرض الحائط وتمنع هدم البيوت غير الشرعية في مستوطنة" عمونا" وتسن القوانين للحفاظ عليها، تسارع بإرسال جرافاتها لهدم بيوت في قلنسوة، حتى بدون ان تضمن للأهالي حق الالتماس على القرار".

عيساوي فريج

وأضاف البيان: "هذا، وتابع النائب فريج يقول: "الأنكى من كل ذلك ما صرح به وزير الامن الداخلي جلعاد اردان من انه يسعى للحفاظ على المساواة! عن اية مساواة يتبجح هذا "الأردان"؟ اين هي المساواة في الميزانيات للسلطات العربية؟ اين هي المساواة في مدارسنا؟ اين هي المساواة في الخدمات؟ وغيرها من المجالات العديدة!". وأضاف النائب فريج: "حوالي 50 الف بيت عربي مهدد بالهدم بسبب سياسة التخطيط التي تنتهجها الحكومة، وحسنا فعل رئيس بلدية قلنسوة الشيخ عبدالباسط سلامة الذي قدم استقالته احتجاجا على الهدم وهو مؤشر خطير لما سيحدث في بقية البلدات العربية" ".

واختتم البيان: "وتابع يقول: "مشكلة هدم البيوت نابعة بالأساس نتيجة قصور المؤسسة الاسرائيلية ومؤسسة التخطيط تحديدا في وضع مخططات تتلاءم مع حاجيات البلدات العربية منذ عشرات السنين، وهذا الفراغ قائم على مستوى المؤسسات مما ادى الى عملية بناء غير مرخص نتيجة للحاجة للمأوى والمسكن والعائلات الجديدة التي تحتاج للمسكن". وأنهى النائب فريج: "هناك دول انتهجت سياسة التمييز على اساس اللون والدين وجميعنا يعرف نهايتها" " وفقا للبيان.