الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 29 / مارس 06:02

اضراب عام غدا في الوسط العربي يشمل المدارس احتجاجا على الهدم في قلنسوة

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 10/01/17 14:12,  حُتلن: 22:47

المتابعة تعلن الاضراب العام والشامل احتجاجا على تدمير منازل قلنسوة

المركز العربي للتخطيط البديل:

الهدم الجماعي في قلنسوة هو رسالة خطيرة يجب التصدي لها على كافة الأصعدة بوحدة شعبية ومهنية وسياسية

القائمة المشتركة:

حملة هدم 11 بيتا على أراض خاصة في مدينة قلنسوة، جريمة نكراء وإعلان حرب على مواطني قلنسوة والجمهور العربي

مما لا شك فيه أن شن عمليات هدم على المجتمع العربي، يأتي بسبب إخلاء مستوطنة "عمونا" وبسبب الأزمة التي يعانيها رئيس الحكومة واليمين المتطرف

لجنة المتابعة:

الاضراب العام يشمل كافة مجالات الحياة العامة، بما فيها جهاز التعليم

قرار الاضراب صادر عن اجتماع طارئ للمتابعة في قلنسوة في أعقاب تدمير 11 منزلا

تحية أردان لعناصر الشرطة الذين دمّروا البيوت، تذكرنا "بتحيات" الجيوش في الحروب

محمد بركة:

قوات التدمير تنفذ أوامر نتنياهو العنصرية الانتقامية تعبيرا عن عقليته أولا، ثم لحذف الأنظار عن فضائح فساده

أعلنت لجنة المتابعة في اجتماع طارئ عقدته بعد ظهر اليوم في بلدية قلنسوة الاضراب العام غدا في الوسط العربي وذلك بحضور الشيخ عبد الباسط سلامة وعدد من النواب العرب ووجهاء المدينة حيث استنكر الحضور هدم المنازل دون سابق انذار  واحتجوا على سياسة الهدم المجحفة.


خلال الاجتماع في بلدية قلنسوة

ووصل الى وقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، جاء فيه: "أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الاضراب العام والشامل، لجماهير العربية، يوم غد الأربعاء، على أن يشكل كافة مناحي الحياة، بما فيها جهاز التعليم والمدارس، وذلك احتجاجا على جريمة تدمير 11 منزلا، في مدينة قلنسوة، تنفيذا لأوامر بنيامين نتنياهو. وشددت المتابعة على ضرورة الوحدة ورص الصفوف، لصد الهجمة الجديدة التي تعلن الحكومة ضد جماهيرنا، ولن تستثني منها أي منطقة. وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إننا ندين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخصيا بهذه الجرائم، التي تعبّر أولا عن عقليته العنصرية، وايضا من أجل حذف الأنظار عن فضائحه".
وأضاف البيان: "وكانت لجنة المتابعة قد عقدت ظهر اليوم الثلاثاء اجتماعا طارئا في بلدية قلنسوة، بحضور رئيس البلدية عبد الباسط سلامة، وعدد من أعضاء الكنيست من القائمة المشتركة، وممثلين عن كافة مركبّات لجنة المتابعة العليا. وتوجه رئيس المتابعة محمد بركة، الى رئيس البلدية سلامة، داعيا إياه الى تجميد قراره بالاستقالة، كي يتم التباحث في خطوات جماعيا، مشددا على أن اعلان استقالته، ينمّ عن مسؤولية تجاه المدينة وجماهيرنا العربية".

وجاء ايضا في البيان: "وقررت لجنة المتابعة اعلان الاضراب العام والشامل، يوم غد الاربعاء، وعقد مهرجان قطري جماهيري واسعة في مدينة قلنسوة يوم غد، ستعلن تفاصيله لاحقا. اضافة الى عقد اجتماع موسع لسكرتارية لجنة المتابعة، يوم السبت القريب في مجلس عارة وعرعرة المحلي، لبحث قضية الارض والمسكن، وبدء الاستعداد للمؤتمر العام، الذي تسعى المتابعة الى أن يكون فيها شاملا لكل أطياف مجتمعنا العربي ومن كافة المناطق، لوضع أجندة وطنية لمجابهة السياسة الإسرائيلية العدوانية، التي تهدف من بين ما تهدف اليه، الى حرمان جماهيرنا من الحق الأساس في المسكن والمأوى، وتطور البلدات بشكل عصري".
وأضاف البيان: "وقالت المتابعة في بيانها، إن الحكومة الحالية كشفت منذ يومها عن وجهها الحقيقي الأول تجاه جماهيرنا العربية، منذرة بسياسات أشد عنصرية ووحشية. والتحية التي أطلقها وزير "الأمن الداخلي" لعناصر الشرطة التي شاركت في جرائم التدمير، تذكرنا "بالتحيات" التي توجه للجيش الذي يشن الحروب".
وتابع البيان: "وأضافت المتابعة، إن الجريمة الواقعة اليوم في قلنسوة، هي تنفيذ استباقي لما تنص عليه تعديلات قانون التنظيم والبناء. الذي في ظاهره سيزيد عدد لجان التنظيم في بلداتنا العربية، ولكن في جوهره، تحويل هذه اللجان ورساء البلديات والمجلس المحلية العربية الى مقاولي تدمير عشرات آلاف البيوت العربية. وتعتقد الحكومة أن الظروف الناشئة محليا واقليميا ملائمة للاستفراد بجماهيرنا العربية، لتكون لقمة سائغة بين أنياب عقليتها العنصرية الشرسة. فحجم التدمير في قلنسوة غير مسبوق، في حين تتواصل مؤامرة اقتلاع أهالي النقب من عدد من البلدات، ما يعني أننا أمام هجمة واسعة النطاق، لن تستثني منطقة من مناطق انتشارنا في الوطن الذي لا وطن لنا سواه" كما جاء في البيان.

هذه عقلية نتنياهو
واختتم البيان: "وقال رئيس المتابعة محمد بركة، إن هذا الهجوم على قلنسوة، بموازاة استمرار الهجوم والتدمير في بلدات النقب، هو تنفيذ لأوامر بنيامين نتنياهو التي أطلقها جهارة في الشهر الماضي، لتكثيف تدمير البيوت العربية، تحت حجة البناء غير المرخص، بزعم أن هذا سيكون بموازاة اخلاء عصابة استيطانية استولت على أراضي فلسطينية بملكية خاصة. وتابع بركة قائلا، إن نتنياهو لربما استخدم ذريعة اخلاء تلك العصابة، إلا أنه في حقيقة الأمر، فإن هذه الأوامر تعبّر أولا وقبل كل شيء عن عقليته العدوانية العنصرية؛ وتاليا، فإنه طلب الاستعجال في تنفيذ أوامره، في هذه الايام بالذات، التي تتكشف فيها فضائح الفساد التي يتورط بها. وقال بركة، إن نتنياهو ليس خارجا عن المألوف في السياسة الإسرائيلية، وهذا يستوجب منا، حاليا وأكثر من أي وقت مضى، استيعاب الأخطار الداهمة من هذه الحكومة، التي لا تتوقف سياستها عند تدمير البيوت، بل كافة مناحي الحياة" وفقا للبيان.

القائمة المشتركة
وصل الى موقع العرب بيان من القائمة المشتركة، جاء فيه: "قالت القائمة المشتركة إن حملة هدم 11 بيتا على أراض خاصة في مدينة قلنسوة، جريمة نكراء وإعلان حرب على مواطني قلنسوة والجمهور العربي. المنطقة والبيوت تتواجد في مراحل التخطيط، إلا ان الحكومة وأذرعها سارعت بشكل تظاهري لتنفيذ الهدم، الذي تفاخر به وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان".

وأضافت القائمة المشتركة، أنه "مما لا شك فيه أن شن عمليات هدم على المجتمع العربي، يأتي بسبب إخلاء مستوطنة "عمونا" وبسبب الأزمة التي يعاني منها رئيس الحكومة واليمين المتطرف. إن حجم الهدم يتناسب طرديا مع عمق التحقيق، وعدد البيوت التي تدفع الثمن يرتفع وفق نزوات حكومة اليمين، إضافة للفشل التخطيطي والتقصير الممنهج للمكاتب الحكومية، المتمثل بعدم التصديق على مخططات هيكلية وعدم توسيع مناطق نفوذ البلدات العربية".

وتابع البيان: "وكان اجتمع، ظهر اليوم، نواب القائمة المشتركة وناقشوا التصعيد في الهدم، كما توجهوا لموقع الهدم، وعقدوا القائمة بالتعاون مع لجنة المتابعة العليا، اجتماعا لبحث القضية واتخاذ القرارات، فضلا عن تقديم اقتراح حجب الثقة عن الحكومة بمسألة سياسة هدم البيوت في المجتمع العربي.
وحذرت القائمة المشتركة من استمرار سياسة هدم المنازل العربية، وأكدت أن الجماهير العربية لن تجلس مكتوفة الأيدي وستحمي حقها في سقف وبيت يأويها".

اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، جاء فيه: "قررت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد، بعد ظهر اليوم الثلاثاء 10.1.2017، وخلال زيارة وفد منها الى مدينة قلنسوة في المثلث، وبحضور بعض مركَّبات لجنة المتابعة، إعلان الإضراب العام والشامل للجماهير العربية الفلسطينية في البلاد، يوم غدٍ الاربعاء (2017/01/11)، وذلك على خلفية قيام السلطات الإسرائيلية بهدم 11 منزلاً في قلنسوة، وأكدت لجنة المتابعة العليا في "قراراتها" أن الإضراب العام يشمل " جميع مرافق الحياة"، بما فيها جهاز التعليم والمدارس العربية..!؟".

وأضاف البيان: "إن اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية إذْ تدين وترفض هدم البيوت العربية في قلنسوة, وغيرها من المناطق في مختلف أنحاء البلاد, وتعتبره تصعيداً خطيراً ضد الجماهير العربية، وتدعو الى التصدّي الحقيقي والموحَّد لسياسة هدم البيوت العربية، فإن اللجنة القطرية تدعو للإلتزام بالإضراب العام، والمشاركة في المهرجان القطري الجماهيري في قلنسوة يوم غدٍ الاربعاء".
واختتم البيان: "إن اللجنة القطرية تدعو أيضاً الى ضرورة مواجهة سياسة هدم البيوت العربية، في جميع أنحاء البلاد على أساس وحدوي وطني ومُنظَّم، بعيداً عن الإرتجالية والعشوائية، وتؤكد أن مثل هذه القرارات الهامة في حياة الجماهير العربية, وفي مسيرتها النضالية, دفاعاً عن وجودها ومستقبلها في وطنها, يجب أن تكون اللجنة القطرية, كأحد أهم مُركّبات لجنة المتابعة العليا, بل كمركّب مُؤسِّس, في صُلب مثل هذه القرارات وغيرها، وتُحذِّر من العَبث في هذا الأمر, لا سيّما أن اللجنة القطرية والسلطات المحلية العربية هي الأساس المُنفِّذ لمثل هذه القرارات..!؟" بحسب البيان.

المركز العربي للتخطيط البديل
هذا، ووصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المركز العربي للتخطيط البديل، جاء فيه: "قال المركز العربي للتخطيط البديل ان هدم البيوت العربية في مدينة قلنسوة اليوم هو رسالة خطيرة يوجهها رئيس الحكومة بشكل مباشر للمواطنين العرب في البلاد، بأنه عازم على تشديد القبضة الحديدية ضدنا، وأيضا ضريبة يدفعها للمستوطنين في حكومته ردا على قرار المحكمة العليا بإخلاء البؤرة الاستيطانية "عامونا" المبنية على ارض فلسطينية بملكية خاصة. وتأتي جريمة الهدم هذه قبل بدء التداول بقانون كيمينتس الذي يهدف الى مضاعفة هدم البيوت العربية عدة أضعاف، والغاء امكانيات التوجه للقضاء وتحميل المسؤولية الشخصية وفرض الغرامات الباهظة على كل من يساهم في انشاء مبنى غير مرخص".
وأضاف البيان: "ويحذر المركز العربي للتخطيط البديل من استهداف المواطنين العرب، واستمرار الهدم الجماعي الذي أطلقه نتنياهو اليوم، ويؤكد وجوب التصدي الشعبي لهذه السياسة التي من المتوقع ان تستفحل وتشدد من عنصريتها تجاه جماهيرنا العربية. لذلك يجب التعامل مع رسالة نتنياهو برد شعبي موحد يرفض سياسة الهدم، وارسال رسالة واضحة بأن الجماهير العربية تعاني من سياسة التمييز العنصري وان الحكومة لا تقوم بواجبها تجاه البلدات العربية، وان بالإمكان ترخيص غالبية البيوت غير المرخصة وفق معايير مهنية يتم الاتفاق عليها بشكل رسمي مع الوزارات ولجان التخطيط الرسمية، بدلاً من تسريع الهدم. ان هذه السياسة البشعة تهدف فقط الى زرع اجواء الحقد والكراهية، وتحويل الجماهير العربية الى فئة مستهدفة".
واختتم البيان: "ويؤكد المركز العربي للتخطيط البديل استعداده لوضع خدماته المهنية أمام اللجان والهيئات الشعبية والتمثيلية، للتصدي لهذه السياسة الهمجية، ووضع بدائل لنهج الهدم الذي يشتت العائلات ويمس بحقوقهم الأساسية. وعلى ضرورة التصدي لاستمرار هذه السياسة الخطيرة، التي تهدف الى تشريعها من خلال قانون كامينتس، الذي تم تمريره بالقراءة الأولى في ختام الدورة الصيفية الأخيرة للكنيست، وسيتم متابعة تشريعه نهاية هذا الشهر في لجنة الداخلية البرلمانية" وفقا للبيان..
 

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.66
USD
3.95
EUR
4.62
GBP
257238.76
BTC
0.51
CNY