قامت اليوم الثلاثاء وحدة البناء التابعه لوزارة الداخليه معززه بقوات كبيره من الشرطه وحرس الحدود والياسام بهدم سبعة بيوت في قرية ابو قرينات في النقب.
فقد هدمت بيت الشاب حامد ابو عشيبه 23 عاماً ومساحته 120 متر مربع كان ينوي الزواج فيه بعد عدة اسابيع, اما البيوت السته الاخرى فتعود ملكيتها لعائلة الكشخر التي تسكن في منطقة ابو قرينات.



وقد قام النائب طلب الصانع -رئيس كتلة ألقائمه ألموحده والعربية للتغيير في الكنيست- بزياره عائلة ابو عشيبه واجتمع مع الاهالي واستمع منهم الى شرح مفصل حول عملية الهدم الهمجيه التي قامت بتنفيذها وحدة البناء التابعه لوزارة الداخليه, علماً بأنه ستقام في هذا المكان حاره جديده معترف بها لاهالي ابو عشيبه تتبع لقرية ابو قرينات, وكان من الممكن تجنب عملية الهدم.



وعقب النائب الصانع قائلاً: "بأن عملية الهدم بالجمله في الآونه الاخيره في النقب تعتبر عملية ترانسفير موجه وتطهير عرقي لاهالي النقب من اجل ترحيلهم والاستيلاء على اراضيهم", واضاف النائب الصانع "ان هذه العمليات لا يمكن ان تخيفنا وتجعلنا ان نتنازل عن ارضنا وحقنا في الحياة الكريمه, بل تزيدنا اصراراً وصموداً على ارضنا ووطننا حتى الاعتراف بكل قرانا".



هذا وقد طالب النائب الصانع رئيس الحكومه اولمرت وقف عمليات هدم البيوت في النقب خاصه ونحن في فصل الشتاء البارد, والاعتراف بالقرى العربيه غير المعترف بها في النقب وانهاء هذه المعاناة والمأساة الانسانية.