الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 18 / أبريل 20:02

أمّ الفحم: مدرسة دار الحكمة الثّانويّة تحتفل بمعلّميها

كل العرب
نُشر: 23/12/16 18:32,  حُتلن: 19:20

شكر مدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد أسرة دار الحكمة من معلّمين ومعلّمات وثمّن دورهم الخلاّق في توجيه سفينة العلم المشرق والأخلاق الحميدة إلى شاطئ النّجاح والتّميّز

وصل بيان صحفي صادر عن مدرسة دار الحكمة الثّانويّة بأمّ الفحم، جاء فيه: "بإشراف لجنة التّربية الاجتماعيّة والتّداخل الاجتماعيّ وبالتّعاون مع إدارة المدرسة ومجلس الطّلاّب ولجنة أولياء أمور الطّلّاب؛ احتفلت ثانويّة دار الحكمة بيوم المعلّم من باب تعزيز دوره وتكريمه بلفتات تشهد على مكانته البارزة. تضمّن برنامج هذا اليوم قراءة من القرآن الكريم بصوت الطّالب محمّد نادر؛ بعدها كانت كلمة لجنة أولياء أمور الطّلاب قدّمتها رئيسة اللّجنة المربّية نادية محاميد الّتي أشارت إلى دور المعلّم الكبير وحجم المسؤوليّة الملقاة على عاتقه وبيّنت أنّها ولجنة أولياء أمور الطّلاب على استعداد لمساندة المعلّم ومساعدته في السّير قدمًا نحو مسيرة عطاء متجدّدة".


صور خلال اليوم

وتابع البيان: "أمّا كلمة مجلس الطّلاّب فقدّمتها رئيسة المجلس الطّالبة رهام كيوان الّتي شكرت المعلّم وبثّت إليه باقات من التّقدير والعرفان لدوره الكبير في توجيه الطّالب وتعزيز العمليّة التعليميّة لديه للسّير إلى درب النّجاح. ألقت بعدها الطّالبة ليان محمّد عصام قصيدة للشّاعرة الفلسطينيّة إيمان مصاروة بعنوان "المعلّم"؛ لاقت ترحيب الحضور. ثمّ شكر مدير المدرسة الأستاذ كمال أحمد أسرة دار الحكمة من معلّمين ومعلّمات وثمّن دورهم الخلاّق في توجيه سفينة العلم المشرق والأخلاق الحميدة إلى شاطئ النّجاح والتّميّز. قدّم بعدها فضيلة الشّيخ مشهور فوّاز كلمته الّتي أكّد فيها على أهمّيّة الرّسالة الّتي يحملها المعلّم ومكانته السّامية في التأثير على الطّلاب؛ ثمّ قدّم إرشادات وتوجيهات تربويّة ودينيّة إلى المعلّم؛ متمنّيًا له مزيدًا من التّقدّم والنّجاح".

وإختتم البيان: "ثمّ كانت فقرة الإنشاد الرّاقي الّتي قدّمتها الطّالبة آية عماد محاميد؛ بأداء أصيل. تلاها فقرة تكريم الأستاذ عبد الرّحيم محاميد بمناسبة خروجه إلى التّقاعد؛ إذ كرّمته إدارة المدرسة ولجنة المعلّمين ممثّلة بمعلّمي المدرسة ومعلّماتها، ولجنة أولياء أمور الطّلبة ومجلس الطّلاب، وابنته ليان طالبة المدرسة. توجّه بعدها الحضور جميعه خارجًا لتناول وجبة الغداء؛ بعد تسلّم كلّ معلّم ومعلّمة هديّة رمزيّة كانت بانتظاره. وختامًا ترسل أسرة دار الحكمة نسائم التّهنئة وشذا العرفان إلى كلّ معلّم ومعلّمة يحمل هذه الرّسالة السّامية ويوجّه خلالها الطلّاب نحو درب العلم والأخلاق للوصول إلى نور الأمل وذؤابة النّجاح".

مقالات متعلقة