عليك أن تكون أكثر حكمة وذكاء وأن تدرس موضوع الاستقالة من العمل بشكل أعمق وأوسع

ستخوض تجارب جديدة، عليك أن تكون حذرا فيها والأهم، هو الاعتماد على نفسك بعد الاعتماد على الله تعالى. لا تتردد في أن تلقي كل همك على الله لأنه سيتدبر شؤونك، وأنت تعرف جيدا أنك جرّبت ذلك وفعلته في السابق وكانت النتائج مرضية، وحققت النتائج المرجوة، لأن الشخص الذي يتكل على نفسه قد لا يستطيع تحقيق كل ما يرغب به ويحلم به، أما النفس التي تعتمد على الله فنقول لها طوبى لك.

عليك عزيزي أن تكون أكثر حكمة وذكاء، وأن تدرس موضوع الاستقالة من العمل بشكل أعمق وأوسع، وأن تضع حسنات عملك في كفة الميزان الاولى، والسلبيات في الكفة الثانية، حتى يكون خيارك حكيما وسليما وكي لا تندم عليه لاحقا. الدنيا لا ترحم أحدا، وعليك أن تبقى متفائلا رغم كل الظروف، وأن تطرد شبح الخوف.