وقفت على عتبة ابواب الشتات

ذارفتا دموع على غدر الزمان

وعلى زمن لم يعد للحب مكان

وبين ابواب الشتات وغدر الزمان

اوجاع تالمت من مفارقة الخلان

نزف قلمي حتى ان وصل الى قمة الهيجان

يصيح ويبكي كالسيف مزروع في خاطرتي

وما اثمرت شيئا من .......ندائاته

اصبحت كالمتشردة انا وافكاري

ارتمي هنا وهناك وعقول وضعتني

في قائمة

النســــيان

تاهة افكاري واشتعلت نيراني كالبركاني

ولم يعد هذا زماني ومكاني

كالريشة اصبحت اتنقل في طيات اشجان

فحكايتي حكاية قلب قد عجز

لا يفهمه انسان

يعطي الناس كل الحب

وياخذ منهم للاسف

سوى الحرمان

فهذا هو نصيبي هو ان اذرف دموعي

واخفي حزني بين ضلوعي

لانه منذ طفولتي علموني ثلاثة الوان

الازرق لون كدماتي

الاحمر لون دمائي

الاسود لون احزاني

وعتبات ابواب الشتات عنواني