Share this link via
Or copy link
مظاهرة حاشدة على شارع 79 قرب عيلوط تناشد المسؤولين: نريد حلًا لشارع الموت
ابراهيم ابو راس:
لم نعد نستطيع أن نخرج من البلدة لخوفنا من هذا الشارع، نحن نعيش في شيء يشبه السجن
ضحايا كثر ماتوا في هذا الشارع، ومن قرية عيلوط راح ضحيته حوالي 12 شخصًا
د. يوسف جبارين:
سقوط الكم الكبير من الضحايا على هذا الشارع سببه إهمال الحكومة ووزارة المواصلات
منذ حوالي إسبوع قدمت إستجواب خطي لوزير المواصلات، وقال أنه يعرف عن خطورة الشارع، وطالبته ببدء العمل الفوري في هذا الشارع
تظاهر حشد كبير بعد ظهر اليوم الجمعة، على شارع 79 قرب مفرق قرية عليوط، وذلك في خطوة إحتجاجية على ما وصفوه بـ "شارع الموت" حتى قتل عشرات المسافرين والمسافرات على هذا الشارع وغالبيتهم للأسف الشديد، من العرب. علمًا أنّه كان قد دعى إلى هذه الوقفة مجلس عيلوط المحلي بالتعاون مع اللجنة المحلية في صفورية.
وطالب المتظاهرون جميع الجهات المختصة بما في ذلك وزارة المواصلات وشركة مسارات اسرائيل "بإيجاد حل آمن ومؤقت للسفر على هذا الشارع بشكل فوري ودون ايّ تأخير وذلك بنصب إشارة ضوئية على مفرق عيلوط الى حين إنهاء تنفيذ اعمال الشارع المخطط إنهائها في العام 2020".
هذا، وتنقل المتظاهرون بين مفرق عيلوط ومفرق صفورية بمشاركة متظاهرين يهود رافعين شعارات عدة تندد وتطالب المسؤولين بإيجاد حل سريع لهذه القضية، كما وقام المتظاهرون بإغلاق الشارع بين الحين والأخر في رسالة للمارين بخطورت هذا الشارع.
وفي حديث لموقع العرب مع ابراهيم ابو راس رئيس مجلس عيلوط قال:"لم نعد نستطيع أن نخرج من البلدة لخوفنا من هذا الشارع، نحن نعيش في شيء يشبه السجن". وتابع:"تقريبًا في أي بلدة، مهما كان عدد سكانها، يقومون بوضع اشارة ضوئية في مدخلها، أما في عيلوط لا". وأضاف: "نطالب المسوؤلين بالعمل في هذا الشارع كما وعدوا أن يبدأ العمل بالعام 2015، والى اليوم لم يتم البدء، ضحايا كثر ماتوا في هذا الشارع، ومن قرية عيلوط راح ضحيته حوالي 12 شخصًا.. اخرجونا من هذه الازمة".
وأكد د. يوسف جبارين عضو الكنيست أن "سقوط الكم الكبير من الضحايا على هذا الشارع سببه إهمال الحكومة ووزارة المواصلات"، وأضاف: "منذ حوالي إسبوع قدمت إستجواب خطي لوزير المواصلات، وقال أنه يعرف عن خطورة الشارع، وطالبته ببدء العمل الفوري في هذا الشارع لوقف حوادث السير فيه". وتابع: "مثل هذه الوقفة الجماهيرية، ستزيد من الضغط على الوزارات المعنية وحل كل المشاكل المتعلقة بالبنى التحتية في هذه المنطقة".
