التلفزيون السوري:

قافلتين مؤلفتين من سيارات اسعاف ونحو 30 حافلة غادرتا شرق حلب وعلى متنيهما آلاف الأشخاص الذين تعرضوا للقصف على مدار أشهر طويلة

أفادت مصادر بأنّه: "تمّ تعليق عملية إجلاء المدنيين والمصابين من حلب التي بدأت يوم أمس الخميس واستمرت حتى صباح اليوم الجمعة، هذا وأشار مسؤول في منظمة الصحة العالمية هناك إلى أنّهم تلقوا أوامر بضرورة مغادرة المنطقة مع الحافلات وعربات الإسعاف". وأشارت المصادر إلى أنّ أسباب توقف عمليات الإجلاء في حلب كان سببه أنّ جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا) وأحرار الشام،منعتا إجلاء أكثر من 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة، بالمقابل، هددت الميليشيات الإيرانية باستهداف المدنيين هناك إذا لم يتمّ إخراج الأشخاص من البلدتين الشيعيتين" بحسب المصادر. 
 

الحافلات التي نقلت سكان حلب

ويشار إلى أنّه بدأت يوم أمس الخميس عملية إجلاء الآلاف من سكان حلب، المعقل الأخير للمعارضة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، والذي اعتبر نصرًا كبيرًا للرئيس السوري بشار الأسد بعد سنوات طويلة من القتال والدموية داخل المدينة. حيث صرّح الأسد قائلًا: "استعادة حلب هي أكبر جائزة في هذا الصراع وهي لحظة تاريخية.

وأكّد التلفزيون السوري بأنّ: "قافلتين مؤلفتين من سيارات اسعاف ونحو 30 حافلة غادرتا شرق حلب وعلى متنيهما آلاف الأشخاص الذين تعرضوا للقصف على مدار أشهر طويلة والذين كانوا محاصرين" بحسب التلفزيون، هذا وأشار أحد المقاتلين في المعارضة بأنّ: "إحدى القافلتين وصلت إلى منطقة الراشدين التابعة للمعارضة" كما قال.

هذا وبدوره اكّد الصليب الأحمر بأنّه: "تمّ بالفعل إجلاء نحو 3 آلاف مدني وأكثر من 40 مصابًا كان من بينهم أطفال، وحول نقل مقاتلي المعارضة أشار أحد المسؤولين في الصليب الأحمر أنّه سيسمح لهم بموجب قانون وقف إطلاق النار بالمغادرة إلى مناطق غير خاضعة لسلطة الحكومة" كما قال.