الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 02:01

الفرنسيسكان الناصرة تعود بخريجيها الى الينابيع الفرنسيسكانيّة

كل العرب
نُشر: 15/12/16 12:31,  حُتلن: 12:37

كان البرنامج غنيّا بالفقرات العذبة بدءا من لقاء الذكريات والتقاط الصور المميزة في زاوية خاصّة صُمّمت على شكل صف تعليمي

 كان لمديرة المدرسة الأخت فيليبا عراف كلمة مؤثّرة شكرت فيها الجميع على تلبية الدعوة وشدّدت على أن المدرسة لم ولن تنسى طلابها الذين كبروا وترعرعوا بين ثناياها

وصل الى موقع العرب بيان من مدرسة الفرنسيسكان الناصرة، جاء فيه: "في مبادرة جميلة قامت مدرسة الفرنسيسكان بلمّ شمل خريجيها من جميع الأفواج والأعمار، وضمهم اليها مجددا في إطار برنامج حمل عنوان " مش ناسيين أحلى سنين " هدف الى تعزيز أواصر المحبّة ، التعاون والتواصل بين المدرسة والخرّيجيجن من جهة واسترجاع الذكريات العذبة لأيام خوالي مضت من جهة أخرى".


خلال اليوم

وأضاف البيان: "يشار الى أنه فور الاعلان عن اللقاء تهافت الخريجين الى التسجيل معربين عن شغفهم بالعودة الى أحضان مدرستهم ، مرتع طفولتهم وشبابهم ، وفعلا شهد البرنامج اقبالا واسعا ، حيث أنهم لبّوا الدعوة وحضروا من مختلف الفئات العمريّة للقاء زملائهم وزميلاتهم ، معلميهم ومعلماتهم وطبعا الراهبات الفاضلات وعلى رأسهن الأخت دانييلا ومديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف".

وتابع البيان: "كان البرنامج غنيّا بالفقرات العذبة بدءا من لقاء الذكريات والتقاط الصور المميزة في زاوية خاصّة صُمّمت على شكل صف تعليمي ، ليعود الخريجين في نفق الزمن ويستذكروا لحظات حلوة لا تنسى ، بعدها قُدّمت على منصّة المدرسة فقرات فنيّة من انتاج الطلاب تخللتها كلمة معبّرة صادقة من قدامى الخرّيجات وهي السيدة نائلة جبران التي أشادت بدورالمدرسة الرائد في اكساب الطلاب القيم الانسانية الجميلة الى جانب العلم والمعرفة ، وأشارت ان لمدرسة راهبات الفرنسيسكان عظيم الأثر في صقل شخصيتها وبلورتها".

واختتم البيان: "كما وكان لمديرة المدرسة الأخت فيليبا عراف كلمة مؤثّرة شكرت فيها الجميع على تلبية الدعوة وشدّدت على أن المدرسة لم ولن تنسى طلابها الذين كبروا وترعرعوا بين ثناياها ، ودعتهم الى التواصل والتعاون المستمرَّين .
تحدّث في اللقاء أيضا الاستاذ القدير يوسف مسعد والمربية الفاضلة وردة كسابري وقدس الأب يوسف عيسى.
وفي نهاية اللقاء عُرض فيلم قصير عن المدرسة لينطلق الخريجين بعده الى جولة في شتى أقسام ومرافق المدرسة بما فيها زيارة الصفوف ليقفوا عن كثب على كافّة التطوّرات التي شهدتها المدرسة مؤخّرا .
ننوّه أن الخريجين أثنوا على مبادرة المدرسة الاستثنائيّة في توحيد صفوف الخريجين تحت سقف واحد مجددا ، وتمنّوا أن يُصبح هذا اللقاء حدثا يتكرّر سنة بعد سنة".

مقالات متعلقة