الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الثلاثاء 23 / أبريل 14:02

الأسد: تحرير حلب لن ينتهي بالسيطرة عليها وترامب قد يكون حليفا لدمشق

كل العرب
نُشر: 15/12/16 08:49,  حُتلن: 10:19

الأسد: 

سوريا ليست بلدا كبيرًا وبالتالي ليس لديها جيش كبير عدديا، لقد كان دعم حلفائنا مهما جدا

"لا حديث عن إطلاق النار بعد السيطرة الكاملة على حلب"، كما صرّح الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة مع قنوات روسية، مشيرًا الى أنّ ما سماه تحرير حلب لن ينتهي بالسيطرة على المدينة، مؤكدًا أنّه يجب تأمينها من الخارج. كما وأشار الأسد الى أنّ الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يمكن أن يصبح حليفا طبيعيا لدمشق إذا كان صادقا بشأن محاربة الإرهاب -وفق تعبيره.


الأسد

وشدد الأسد على أهمية الدعم الروسي والإيراني لسوريا، مع الأخذ بعين الإعتبار خسائر الجيش السوري الكبيرة خلال سنوات الحرب، وفقا لأقواله.
وقال الأسد: "إن سوريا ليست بلدا كبيرًا، وبالتالي ليس لديها جيش كبير عدديا، لقد كان دعم حلفائنا مهما جدا، وخصوصا روسيا وإيران. بعد ست سنوات، أو ما يُقارب ست سنوات من الحرب، وهي أطول من الحربين العالميتين الأولى والثانية". وأكد الأسد أن القرار بشأن المدينة التي سيتم "تحريرها" بعد حلب سيتخذ بالتشاور مع روسيا وإيران، مشيرًا إلى أنه بعد إنتهاء الحرب ستكون أبواب سوريا مفتوحة لشركات الدول التي لم تحارب سوريا وأن الأولوية ستكون لروسيا وإيران وفق تعبيره.

وفي حواره مع القنوات الروسية، لفت الأسد الإنتباه إلى أن الولايات المتحدة غير مهتمة بالتسوية في سوريا، مشيرًا إلى أنها تسعى لخلق الفوضى عبر إعلان رفع الحظر عن تصدير الأسلحة، حسب قوله. مضيفا أن "هناك لوبيات كبيرة وقوية ستضغط بكل قوتها عندما يستلم مهامه من أجل أن تدفعه باتجاه التراجع عما قاله".

حلب وتدمر
وفي رد على سؤال متعلق بوضع سوريا والحل السياسي، قال الأسد: "إن مناقشة دستور جديد لسوريا في ظل الحرب أمر غير مجد حسب تعبيره. وعن سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على تدمر، قال الأسد إن "الجيش السوري سيحرر تدمر مرة أخرى"، ولكن ليس الآن، مشيرا إلى أن الاهتمام الرئيسي مركز الآن على حلب، وأن "تحرير" حلب لن ينتهي بالسيطرة على المدينة، بل يجب تأمينها من الخارج على حد قوله.
واعتبر أن هجوم تنظيم الدولة على المدينة الأثرية جاء ردا على ما سماها المكاسب الميدانية للقوات السورية، ومحاولة لتقويض الانتصار في حلب، وفق تعبيره.
وقال الأسد في المقابلة إن هجوم تنظيم الدولة على تدمر-بعد انسحاب قوات النظام منها بسرعة- محاولة لتقويض ما سماه الانتصار في حلب.
وقال إن الغرب لا يهتم بسيطرة المتطرفين على تدمر، لأنها وقعت في أيدي الإرهابيين، -على حد قوله- بينما "لو دخلها الجيش السوري، لكان الساسة الغربيون أعلنوا قلقهم بشأن التراث والمدنيين".
وفي تعليقه على البيان المشترك الصادر عن زعماء ألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا ودول أخرى، الذين طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في حلب، قال الأسد إن هذا الطلب كان الهدف منه إنقاذ "الإرهابيين".

مقالات متعلقة

14º
سماء صافية
11:00 AM
14º
سماء صافية
02:00 PM
13º
سماء صافية
05:00 PM
9º
سماء صافية
08:00 PM
9º
سماء صافية
11:00 PM
06:12 AM
05:31 PM
2.78 km/h

حالة الطقس لمدة اسبوع في الناصرة

14º
الأحد
16º
الاثنين
15º
الثلاثاء
14º
الأربعاء
17º
الخميس
16º
الجمعة
16º
السبت
3.78
USD
4.04
EUR
4.70
GBP
250700.96
BTC
0.52
CNY