جميع مدارس الطيبة والروضات والبساتين شهدت يوم امس الاحد اضرابا شاملا الذي دعت اليه لجنة الاهالي المركزية 

المربي خالد عازم مدير المدرسة:

هذه فرصة لأن نشكر البلدية والطواقم التعليمية وكل من دعم مشوارنا لنبذ العنف

نربي طلابنا وطالباتنا على الود والإحترام والتسامح، وهذه هي المسيرة التي نسير بها، حتى نمنع أي حدث يخل بالنظام

مقداد عبد القادر عضو لجنة الأهالي في مدرسة الحكمة:

نرفض هذه الأساليب وندعوا دائمًا معالجة كل الخلافات إذا وجدت بالحوار والتفاهم، ففي نهاية المطاف العنف لن يجد نفعا

المحامي أمين طيبي:

آن الأوان بأنّ نقف وقفة واحدة أمام كل من يحاول المس بالمعلمين والمدراء

هذه التصرفات هي تعدي لكل الخطوط الحمراء، ولا يمكن أن نمرر هذه الأعمال مر الكرام

تظاهر المئات من الطلاب والاهالي وطواقم تدريسية امام مدرسة الحكمة الابتدائية في مدينة الطيبة، وذلك احتجاجا على حادثة الاعتداء على مدير المدرسة الاستاذ خالد عازم من قبل أحد الاهالي.

هذا، وشارك في المظاهرة رئيس بلدية الطيبة المحامي شعاع مصاروة، عضو لجنة الأهالي المركزية الشيخ جواد مصاروة، عضو البلدية شحاظة عازم، مسؤولة الروضات والبساتين رباب عويضة، الناشط الجبهوي الدكتور حسام عازم، مدير ثانوية عتيد المربي حسني مرعي، ولفيف من الشخصيات الأخرى التي ساندت المدرسة وطلابها.

صرخة مدوية ضد وسائل العنف
وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع المربي خالد عازم مدير المدرسة، قال: "اليوم نقف هنا من أجل الطلاب والطالبات في الدرجة الأولى وليس من أجل خالد عازم. نحن نربي طلابنا وطالباتنا على الود والإحترام والتسامح، وهذه هي المسيرة التي نسير بها، حتى نمنع أي حدث يخل بالنظام. هذه فرصة لأن نشكر البلدية والطواقم التعليمية وكل من دعم مشوارنا لنبذ العنف".

الطلاب يرفعون شعارات ضد العنف خلال التظاهرة الاحتجاجية

وفي حديث آخر مع مقداد عبد القادر عضو لجنة الأهالي في مدرسة الحكمة، قال: "وقفنا في المظاهرة لتكون لنا صرخة مدوية ضد وسائل العنف التي تضر بمجتمعنا. مع الأسف الشديد أحد الآباء دخل الى الحرم المدرسي وقام بتهديد الطلاب بعد أن أغلق باب الصف عليهم، وقام أيضًا بالإعتداء على مدير المدرسة كلاميا وجسديا. اننا نرفض هذه الأساليب وندعوا دائمًا معالجة كل الخلافات إذا وجدت بالحوار والتفاهم، ففي نهاية المطاف العنف لن يجد نفعا".

وقال المحامي أمين طيبي: "آن الأوان بأنّ نقف وقفة واحدة أمام كل من يحاول المس بالمعلمين والمدراء. هذه التصرفات هي تعدي لكل الخطوط الحمراء، ولا يمكن أن نمرر هذه الأعمال مر الكرام بل من المفروض أن نواجهها بكل الطرق المتاحة أمامنا".