الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 01 / أبريل 16:02

ليدي - دانييلا رحمة: أنا بموت باللي بيخاف عليّ

ليدي كل العرب
نُشر: 12:05,  حُتلن: 20:58

دانييلا رحمة: 

كريكور جابوتيان الذي أبهرتني تصاميمه، وزهير مراد ونيكول جبران

أحس بالرغبة والحاجة إلى المزيد من النجاح. لكن من دون شك، قدّمني برنامج «إكس فاكتور» إلى العالم العربي أكثر

أنا متعلقة بالثقافة العربية وأحب الرجل الشرقي الذي يخاف على المرأة التي تهمّه، ويحترمها ويشجعها في حياتها ويدفعها إلى الأمام

ليدي- ساطعة كعينيْ هرّة، غامضة ورقيقة وتحب أن تكون مدلّلة كطفلة. عزّزت جاذبية بشرتها البرونزية تحت شمس بيروتية ً. بينما تسكن حالياً قلب رجل يدفعها للاستقرار في بلد غير مستقر. إعلانات وألقاب وبرامج ... وحبيب سرّي! لمَ؟ تجيب دانييلا رحمة في هذا الحوار.


لو لم تقرري الانتقال من أستراليا إلى لبنان، فهل كنت لتواصلي مهنة متحرّرة في عالم الإعلان والجمال؟
ما أعرفه جيداً أنني لا يمكن أن أكون نجمة غلاف بأزياء مكشوفة رغم أنني نشأت في بيئة منفتحة في أستراليا. ليست دانييلا رحمة من تفعل ذلك بالتأكيد. أخجل من ذلك.

هل تدرسين خطواتك وتنقلاتك بدقة تجنباً لاستغلال صورتك وتفاصيل أسلوب حياتك؟
حين قدمت إلى لبنان كنت شابة صغيرة بعمر الـ19، وكنت أتصرف بطبيعية كأي فتاة في سنّي تريد أن تخرج برفقة أصدقائها وتسهر. لكنني نضجت وأدركت أنني قد أدفع ثمن أي تصرف عفوي وبدون رحمة عبر اختراع قصة وهمية. أنتبه جيداً في حياتي اليومية خصوصاً أن بعض الشابات يعتبرنني مثالاً لهن .

أنت واثقة بقرار تكوين أسرة، ألا تخشين من أن تسرقك المهنة من هذا الحلم المستقبلي؟
هذا قراري في النهاية. لا يمكن أن أحصل على كل ما أتمناه. وهناك شخص مقرب للغاية مني وأحبه كثيراً يقول لي ذلك دائماً. أنا واعية جداً لأعرف هذه الحقيقة. أحب عملي كثيراً لكنني أحب الأطفال أيضاً. وأجد حالياً أن هناك الكثير لإنجازه قبل التفكير بهذا القرار.

ما الذي كان يجول في بالك حين فكرت بالاستقرار في منطقة غير مستقرة؟
لقد لامني البعض على العودة إلى وطني. لكن بالنسبة إلي، لبنان جلب لي الحظ، هو My Goodluck Charm ... لقد فتح لي الكثير من الأبواب. تمسّكت بالبقاء في لبنان رغم معارضة والدي، حتى إنني طالبت عرّابتي دنيز رحمة بأن تقنعه بذلك. ورغم أن فكرتي عن لبنان كانت محصورة بالحرب والأزمات السياسية، لكنني اكتشفت أن فيه جمالاً وفرصاً كنت أجهلها. وكانت مرحلة صعبة للغاية في البداية، خصوصاً أنني ابتعدت عن عائلتي والثقافة التي نشأت عليها.



هل أنت امرأة ذكية؟
أظن ذلك، ويزداد ذكائي مع تراكم خبرتي واتساع دائرة معارفي.

إلى أي مدى كبر اسم دانييلا رحمة في العالم العربي؟
لا أدري؟ أحس بالرغبة والحاجة إلى المزيد من النجاح. لكن من دون شك، قدّمني برنامج «إكس فاكتور» إلى العالم العربي أكثر، ولمست هذا الأمر حين سافرت إلى دبي وباقي الدول العربية. كما يسعدني أن أكون سفيرة لماركة الساعات Hublot.

أي نجاح حقّقته مع "إكس فاكتور"؟
إنها التجربة الأفضل والأصعب. وأرجو ألاّ يتأخر الموسم الثاني لأنني أنتظره بفارغ الصبر. وجدت نفسي في مجال التقديم وأريد أن أُحدث تحسناً فيه بينما قد ترغب أخرى في أن تمثل وتقدّم وتغني في الوقت نفسه.

هل يمكن أن يغيّر الرجل أسلوب أناقتك؟
نعم، لكن لا بد من أن أكون مقتنعة بأنه يطالبني بالتغيير الإيجابي.

مصمم في حياتي
كريكور جابوتيان الذي أبهرتني تصاميمه، وزهير مراد ونيكول جبران.

أحب إطلالتها...
نانسي عجرم رغم أنها تستشير منسقة أزياء... وفيكتوريا بيكهام.



أهم رجل في حياتي
رجل أخاف أن أخسره أو يصيبه أي مكروه ويزداد هذا الخوف حين يكون بعيداً.

عطر يشعرني بالدفء في الأجواء الشتوية...
عطر Black Orchid من توم فورد.

لون يشعرني بقدوم فصل الشتاء
الفرو البرغندي والتويد.

لمسة الماكياج المفضلة...
محدّد شفاه بلون طبيعي Nude ومسمّر Bronzer.

على مائدتي
شراب الشمندر والزنجبيل والبرتقال كل صباح.

أحب هدية إلى قلبي
أقراط ماسية هي أثمن وأجمل هدية تلقيتها من الرجل الذي أحب.



لقد تعدى الأمر كونه خصوصية إلى السرّية، ألا يمكنك الحفاظ على حياتك الشخصية من دون إخفاء هوية الرجل الذي تحبينه؟
أظن أن هويته باتت معروفة الآن! أنا لا أخفي قصة حبي، وأخرج معه في الأماكن العامة. في العالم العربي الأمر مختلف عن أستراليا، هنا يوجد حكم مسبق ويسهل على البعض توجيه الاتهامات والتعليقات السلبية .

هل تلتقيان كفاية خصوصاً أنكما تعيشان في بلدين مختلفين؟
كلانا يحب مجاله المهني ونعمل بجهد كبير. وفي أي علاقة ناجحة، ثمة تضحيات تؤكد مدى قوة الحب. الثقة والاحترام والصدق أهم من الحب... والخوف على الآخر أيضاً. «أنا بموت باللي بيخاف عليّ».

هل توقعت الفتاة التي كبُرت في أستراليا أن تغرم يوماً برجل عربي وغير لبناني؟
نعم، فأنا متعلقة بالثقافة العربية وأحب الرجل الشرقي الذي يخاف على المرأة التي تهمّه، ويحترمها ويشجعها في حياتها ويدفعها إلى الأمام. لم أشعر يوماً بغيرته، الطريقة الوحيدة للحفاظ على الحب هي إثباته بالمواقف.

هل يقول لك إنك مثالية؟
يقول لي: "أحبك".

حين تحملين جواز سفرك الأسترالي وتسافرين، ما هي الأفكار التي تساورك؟
يقولون لي باستمرار بأنني محظوظة لأنني أحمل جواز سفر أسترالياً، خصوصاً من يعاني صعوبة التنقل بسبب جواز سفره اللبناني. أشعر بالحزن حين أترك منزلي في أستراليا حيث ولدت، غرفتي وحديقتي وعائلتي و «يفرفح» قلبي حين أصل إلى بيروت. أحب لبنان!

ما الذي يمنعك من العودة إلى أستراليا الآن؟
سببان، مهنتي وحياتي الشخصية. الحب مسألة كبيرة والزواج خطوة مهمة.

كيف تمضين رحلتك الجوية الطويلة من أستراليا إلى لبنان؟
أقرأ وأشاهد الأفلام وأدردش عبر Whatsapp ...

 

مقالات متعلقة