جاء في بيان المدرسة:

شكر مدير المدرسة بهاء الدين جربان السيد بلال مصاروة والسيد رنان عماش على تلبية الدعوة والحضور بكل سرور الى المدرسة والتبرع بمعلوماتهم السخية المثيرة للاهتمام لطلابنا في المدرسة

عمّمت مدرسة السلام الاعدادية جسر الزرقاء (مركزة التربية الاجتماعية لينا ابو عطا) بيانًا، وصلت عنه نسخة إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب، جاء فيه:"في عصر تملؤه الشاشات والكاميرات والتصوير وصور السلفي والتي أصبحت محط اهتمام جميع الاجيال، حتى الاطفال ومنهم من تتاح لهم فرص كبيرة لاستعمال الهواتف واستعمال الكاميرا والتقاط بعض الصور واستخدام بعض البرامج التي تحتاج الى الكاميرات، وبالمقابل ازدياد بمشاكل النظر وقصر النظر التي نلاحظها كثيراً بين طلابنا في الابتدائيات والإعداديات والتي ستدوم حتماً للابد إلا اذا قام المريض باكتشاف ومعالجة الظاهرة في وقت مبكر.. قامت مدرسة السلام الاعدادية في جسر الزرقاء بتنظيم محاضرات مميزة حول علم البصريات وعالم التصوير".

خلال الفعاليات

وأضاف البيان:"هل يمكن أن ندعي بأن هذه المشاكل سببها الاحتكاك الدائم مع الكاميرات والشاشات الذكية؟ ما بين الهواية وحب التصوير وعالم الكاميرات وحب الابناء بكل بيت بالتقاط صور السيلفي بصورة جنونية، اردنا تثقيف طلابنا عن هذا العلم المليء بالمعلومات الشيقة والوقائية الا وهو علم البصريات، ولقد دعينا المحاضر السيد بلال عادل مصاروة من قرية كفرقرع ومدير فرعي شبكة نظارات اوبتنايس في كفرقرع وحيفا المتخصص بعلم البصريات وفحوصات النظر المهنية، ليشرح لطلاب طبقة الصفوف الثامنة عن العين ومبناها، وعن قصر النظر أو قصر البصر أعراضه والاسباب، وقد استعرض أهمها:
• كثرة استعمال الشاشات مثل الكمبيوتر والتلفزيون والاجهزة الذكية والتحديق بها لفترات طويلة وعن قرب ، والتي لديها اشعاعات تضر كثيراً بصحة العيون.
• التقدم بالسن والتغذية الغير سليمة كالوجبات السريعة وقلة استهلاك وتناول الخضراوات والفواكه التي تعد مصدر للمعادن والفيتامينات .
• الاجهاد والأرق وقلة النوم والسهر لساعات متأخرة ليلاً يؤدي الى اضعاف البصر تدريجياً وإجهاد العين".

وتابع البيان:"واعطى السيد بلال في نهاية المحاضرة شرحاً وارشاداً نصح الطلاب من خلالها بطرق لتقوية البصر وتجنب الاصابة بقصر النظر: كالغذاء السليم المقوي للبصر مثل الجزر والرمان والبرتقال الكيوي العسل والسبانخ الخبيزة والتمر والاسماك وغيرها من الاطعمة التي يعرفونها. وكذلك تحديد الفترة الزمنية المسموحة لاستخدام شاشات التلفاز والحواسيب والاجهزة الذكية، والراحة والنوم الكافي لراحة العين والجسد".

وأضاف البيان:"وفي نفس اليوم استضفنا المصور المهني السيد رنان عماش صاحب العدسات الساحرة التي تلتقط أجمل المناظر الخلابة، ليقوم بإلقاء محاضرة لطلاب طبقة التواسع عن الكاميرا وعالم التصوير،وكيف تعمل الكاميرا، حيث أشار إلى أنّ كلمة كاميرا هي يونانية الأصل وتعني حجرة مظلمة، ووضح بأن التصوير الفوتوغرافي يعتبر واحد من أهم الاختراعات التي شهدها تاريخ البشرية، فالتصوير الفوتوغرافي في الحقيقة ينقل الينا مشاهد مختلفة من العالم الذي يبعد عنا آلاف الأميال مكانياً وعبر مختلف الأزمان. وتقوم الكاميرا بعملية التصوير لالتقاط مشاهد من حياتنا تبقى لسنين ، وكذلك أمتعنا بشرح عن شكل العدسة نفسها والعلاقة بين بعد الجسم وتأثيره على بعد الصورة، والعلاقة بين شكل العدسة وحجم الصورة ، وقد احضر معه جميع المعدات واتاح بكل سرور للطلاب والطالبات استعمالها والتقاط صور بها وهذا كان ضمن ورشة عمل للتطبيق.

واختتم البيان:"هذا، وشكر مدير المدرسة بهاء الدين جربان السيد بلال مصاروة والسيد رنان عماش على تلبية الدعوة والحضور بكل سرور الى المدرسة والتبرع بمعلوماتهم السخية المثيرة للاهتمام لطلابنا في المدرسة، و بكل ما يحيطنا من مخاطر الاشعاعات لأعيننا وطرق الوقاية، وبكل مهارات التصوير وعالم الكاميرات الذي هو محط اهتمام الكثيرين في الوقت الحالي. وبدوره شجع جبان الفكرة الشيقة والمفيدة ووعد الطلاب بأنه سينمي لديهم منذ الصغر هوايات واهتمامات بشتى المواضيع بإمكانها أن تكون مصدر رزقهم ومهنتهم المستقبلية، ومن هنا سنعمل جاهدين على تحفيز طلابنا من كل المستويات الصعود بسلم النجاح ومحو كلمة مستحيل"، إلى هنا البيان.