الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: السبت 20 / أبريل 04:02

لجنة المتابعة: الجماهير العربية لن تحترم قانون إسكات الاذان وأجراس الكنائس

كل العرب
نُشر: 17/11/16 20:11,  حُتلن: 20:13

رئيس لجنة المتابعة محمد بركة:

هذا القانون ساقط أخلاقيا وسياسيا ودينيا ونحن لا نستغرب أن يكون من ورائه شخص بنيامين نتنياهو الذي يسعى الى سن هذا القانون منذ خمس سنوات

وصل بيان صحفي صادر عن لجنة المتابعة، جاء فيه: "أعلنت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في ختام اجتماع السكرتارية الطارئ، الذي عقد في بلدية أم الفحم مساء الخميس، أن جماهيرنا العربية وشعبنا كله، لن يحترم القانون الذي يفسح المجال أمام إسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس، وتخطط المتابعة الى سلسلة من الاجراءات الكفاحية ضد هذا القانون وعملية تشريعه. فيما دعت المتابعة الشيخ رائد صلاح الى وقف اضرابه عن الطعام".


صور خلال الاجتماع

وتابع البيان: "وكانت سكرتارية المتابعة قد عقدت مساء الخميس، اجتماعا طارئا، على خلفية سلسلة القوانين العنصرية، ومن ابرزها في هذه الايام، القانون القاضي بسلب ونهب الاراضي الفلسطينية بملكية خاصة، لتثبيت البؤر الاستيطانية عليها، والقانون الذي يفسح المجال لإسكات أذان المساجد وأجراس الكنائس، كما يظهر من نص القانون جليا، بدعم من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو شخصيا. وقد سبق اجتماع السكرتارية تظاهرة بمشاركة العشرات في مدينة أما الفحم، تضامنا مع الشيخ رائد صلاح، واضرابه عن الطعام. وافتتح الجلسة، رئيس المتابعة محمد بركة، الذي استعرض سلسلة القوانين العنصرية المطروحة، وخطورة نهب الأراضي واسكات اذان المساجد وأجراس الكنائس، وقال، إن "هذا القانون ساقط أخلاقيا وسياسيا ودينيا، ونحن لا نستغرب أن يكون من ورائه شخص بنيامين نتنياهو، الذي يسعى الى سن هذا القانون منذ خمس سنوات. وفي حين أن القانون كان عند طرحه لأول مرة في العام 2011، مجرد هوس نواب، بات اليوم موقف اجماع في الحكومة".

وتابع البيان: "وقال بركة، إن "جماهيرنا تقف الى جانب الشيخ رائد صلاح، في سجنه، وهو يمضي الحكم الجائر ضده لتسعة أشهر، مشددا على ان هذا السجن، وخلفية هو تصعيد جديدة في الملاحقة السياسية وكم الافواه. مشددا على ضرورة أن يوقف الشيخ صلاح اضرابه حفاظا على صحته، خاصة وأن اضراب الشيخ صلاح ليس مطلبيا وإنما احتجاجا على ظروف سجنه". وجرى نقاش واسع بين جميع ممثلي مركبّات لجنة المتابعة، وتأكد التوافق حول خطورة المرحلة وانفلات القوانين العنصرية. كما اطلع الاجتماع على آخر التطورات في مؤامرات اقتلاع بلدات النقب".

إتخذ الاجتماع سلسلة من القرارات:
- تترقب لجنة المتابعة العليا التصويت في الحكومة مجددا، على قانون أذان المساجد وأجراس الكنائس، وستعمل على جدولة نشاطاتها الكفاحية ضد هذا القانون، بما في ذلك الإعلان عن يوم غضب عارم ضده.
- تدعم لجنة المتابعة جميع النشاطات من كافة القوى والأطر التي ستكون يوم غد الجمعة، وما بعده، في شتى المناطق في البلاد.
- تتوجه لجنة المتابعة العليا الى الشيخ رائد صلاح لوقف اضرابه، وتحيي إعلانه لمحاميه، بعد ظهر الخميس، بأنه ملتزم بما تقرره المتابعة بشأنه.
- تدعو المتابعة للمشاركة في تظاهرة يوم الثلاثاء أمام سجن إيشل حيث الشيخ صلاح، بتزامن مع انعقاد جلسة محكمة ضد شروط سجنه، وفرض العزل عليه.
- تتابع لجنة المتابعة التطورات في مؤامرات الاقتلاع في عدة بلدات في النقب، وبشكل خاص في ام الحيران وبير هدّاج والعراقيب وغيرها، وستعقد اجتماعا خاصا قريبا لهذا الشأن".

مقالات متعلقة