بيان المحكمة:

ابتداء من عام 2010 وحتى اعتقال المتهم يوم 2.11.16  كان المتهم يقيم علاقات مع نساء عربيات (أغلبهن متزوجات) وذلك عن طريق تطبيق هاتفي

قدم قسم التحقيق مع الشرطة "لائحة اتهام الى المحكمة المركزية في حيفا ضد شرطي من سخنين متطوع في محطة مسجاف تنسب له التهم التالية: الابتزاز عن طريق التهديد في عدة حالات، حالتا اغتصاب، مخالفات رشاوى، استغلال الوظيفة واستعمال القوة، القيام بعمل مشين، محاولة التأثير على التحقيق وملاحقة عن طريق خط أرضي والتهديد"، وفقا للبيان.

المشتبه في المحكمة 

ويستدل من لائحة الاتهام أنه "ابتداء من عام 2010 وحتى اعتقال المتهم يوم 2.11.16  كان المتهم يقيم علاقات مع نساء عربيات (أغلبهن متزوجات) وذلك عن طريق تطبيق هاتفي، حيث كان يظهر في صورة وهو يرتدي زيًا شرطويًا، حيث كان المتهم يقيم محادثات جنسية بموافقتهن. وعندما قررت السيدات قطع العلاقة مع المتهم بدأ بابتزازهن  بفضحهن بين عائلاتهن أو بنشر صور حميمة لهن"، وفقا للبيان.

وجاء في لائحة الاتهام أنه "وفي احدى المرات، تعرف الى سيدة من الضفة الغربية، والتي وعدها بتقديم المساعدة لها بالحصول على بطاقة هوية اسرائيلية، على اعتبار أنه يعمل في سلك الشرطة، واقترح عليها اللقاء ليقلها الى مركز الشرطة ولكنه أقلها الى حرش محاذٍ وهناك هددها انه يستطيع طردها من البلاد وانها لن ترى عائلتها بعد اليوم ثم اغتصبها رغمًا عنها" بحسب لائحة الاتهام.

وورد في لائحة الاتهام أن "المتهم قام في إحدى المرات بتصوير السيدة وهي عارية وخلال قيامهما بأعمال مشينة، وكان يهددها عندما كانت ترفض ممارسة الجنس معه بأنه سيفضح أمرها وسيظهر الصور التي بحوزته لزوجها وعائلتها في الضفة" بحسب لائحة الاتهام. وأضافت لائحة الاتهام أن "المتهم وصل مرّة الى منزلها، وخلال وجود السيدة في البيت مع زوجها، وضع صورًا لهما في موقف مخلّ بالآداب وفاضح، ثم هاتفها وهددها طالبا منها الالتقاء" كما جاء في لائحة الاتهام.

وفي حالة أخرى، جاء في لائحة الاتهام أنه "ومع بداية شهر تشرين الثاني من العام الماضي 2015، تعرف الى سيدة متزوجة وأم لأولاد، عن طريق تطبيق هاتف خلوي، حيث اعتادا على إجراء محادثات هاتفية ذات طابع جنسي، وفي يوم 16.11.2015 قرابة الساعة 12:00 التقيا في مكان منعزل ومارسا الجنس بموافقتهما، وبعدها كان يطالبها بإعلامه في كل وقت عن مكان تواجدها وماذا تفعل. وكان يطلب منها صورًا حميمية لها، وما أن رفضت حتى هددها بإرسال مضامين محادثتهما إلى زوجها، وعندها أرسلت له صورًا حميمية لها" وفقا للائحة الاتهام.

وورد في لائحة الاتهام أيضًا أن "السيدة كانت ترفض ما يطلبه منها، وفي كل مرة كان يعاود تهديدها وابتزازها بفضحها امام زوجها، وأفراد عائلتها" كما جاء في لائحة الاتهام.