الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 14:01

المطالبة بالإفراج عن رئيس موريتانيا

العرب
نُشر: 08/08/08 22:39

* المطالبة بعودة النظام الدستوري وإعادة تفعيل المؤسسات الديموقراطية التي اختارها الشعب الموريتاني ديمقراطيا، من دون أي تأخير.

* الأمين العام للحزب الرئاسي محمد محمود ولد دهمان:" الشرطة فرقت مظاهرة قام بها مئات من الموريتانيين دعما للرئيس المعزول سيدي ولد الشيخ عبد الله".



أصدر مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بيانا طالب فيه بالإفراج عن رئيس الجمهورية الموريتانية وباقي الشخصيات المعتقلة وضمان حمايتهم الجسدية وأمنهم وكرامتهم فضلا عن أفراد أسرهم.
وأدان المجلس في ختام اجتماع عقده الخميس في مقره في أديس أبابا، الانقلاب الذي وقع في موريتانيا الأربعاء وطالب بعودة النظام الدستوري وإعادة تفعيل المؤسسات الديموقراطية التي اختارها الشعب الموريتاني ديمقراطيا، من دون أي تأخير.
وفي نـُواكشوط، صرح الأمين العام للحزب الرئاسي محمد محمود ولد دهمان بأن الشرطة فرقت مظاهرة قام بها مئات من الموريتانيين دعما للرئيس المعزول سيدي ولد الشيخ عبد الله.
وأضاف أن الذين شاركوا في المظاهرة لم يكونوا مسلحين إلا بشعارات وصور الرئيس ومع ذلك فقد استخدمت الشرطة القنابل المسيلة للدموع لتفريقهم.


الجنرال محمد ولد عبد العزيز، قائد الانقلاب العسكري في موريتانيا

وقال ولد دهمان إنه يحتج على سياسة الكيل بمكياليْن، فالسلطات تسمح بالتظاهرة المؤيدة لها وتقمع الأخرى.
ومن ناحية أخرى قال الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي إن وفدا من الجامعة سيتوجه إلى موريتانيا الجمعة في محاولة لتقريب وجهات نظر مختلف الأطراف.
وأضاف أن الهدف من الزيارة أيضا هو الوقوف على التطورات في موريتانيا وإجراء مشاورات مباشرة مع مختلف الأطراف ومنها رئيس مجلس الدولة محمد ولد عبد العزيز.
هذا، وقد وعد قائد الانقلاب العسكري الجنرال محمد ولد عبد العزيز بحل كل مشاكل البلاد وبإحلال العدالة والمساواة. ووجه الشكر في كلمة أمام القصر الرئاسي إلى نحو 1000 شخص تجمعوا تأييدا له.

المجلس الأعلى للدولة يشكل حكومة برئاسة ولد عبد العزيز
وقد أصدر المجلس الأعلى للدولة الذي تولى مقاليد الأمور في موريتانيا إثر الانقلاب العسكري بيانا أعلن فيه أنه سيشكل حكومة تحت رئاسة الجنرال ولد عبد العزيز رئيس المجلس.

مقالات متعلقة