الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 05:02

منابر/ بقلم: ب.فاروق مواسي

كل العرب
نُشر: 03/11/16 09:22,  حُتلن: 10:17

معاني الشهور الهجرية/ ب.فاروق مواسي

الشهور الهجرية هي وَفق الحساب القمري، ويقال إن الأسماء الحالية كانت قد اعتُمدت في عهد كِلاب بن مُرّة – الجد السادس للنبي الكريم.
وضعت العرب أسماء الشهور غالبًا بما وافق المناخ والبيئة ذلك الزمان، فسموا كل شهر بما ألفوه من معاني ذلك الشهر وحالاته.
أول من أدخل التاريخ الهجري هو الخليفة عمر بن الخطاب، وذلك باحتساب يوم الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة في 16 تموز 622م، فبدأ بالمحرّم لأنه شهر حرام، وبعد انصراف الناس من حجّهم.
..

إليكم الشهور وأصل المعنى:
..
المُحَرَّم:
سُمّي بذلك لأن العرب في الجاهلية حرّموا القتال والتجارة والصيد فيه.
جمعوا المحرم على المحرَّمات والمحارم والمحاريم.
أما الأشهر الحُرُم فهي ثلاثة سَرْد وواحد فرْد، فالثلاثة المتتالية هي ذو القعدة وذو الحجة والمحرم، وأما الفرد فهو رجب.

ملاحظة: هناك من رأى أن (المحرّم)- بالتعريف- أطلقه الرسول على شهر (صفر) الذي يسبق صفرًا، ويبدو أنه كان هناك صفران.
..
صَفَـر:
من معانيها الخلوّ، إذ كان العرب بعد الأشهر الحرم ينطلقون لشئونهم للقتال وسواه، فيتركون بيوتهم صِفرًا أي تصفُر- تخلو من أهلها، وهناك اجتهادات أخرى للمعنى.
جمع (صفر) أصفار.
..
ربيعٌ الأول:
في الشهر الذي أطلق العرب على الشهر هذا الاسم كانت الأرض قد أربعت وأمرعت، أي خصبت، فمن معاني الربيع المطر، ومن معاني الارتباع كذلك استقرار الناس بعد الغزو.
..
ربيعٌ الآخر:
هو الربيع الذي يلي الأول، والأصوب أن نصِفه بالآخر، مع أن الوصف (الثاني) وارد في بعض المصادر القديمة.
قلت الأصوب هو (الآخر) لأننا لا نعدّ هنا عددًا ترتيبيًا فلا نصل إلى الثالث والرابع مثلاً.
لتثنية الربيعين يُقال: شهرا ربيع، أو أشهر ربيع.
جمع ربيع أربِعاء، وأربِعة مثل نصيب: أنصِباء وأنصِبة.
..

جُمادَى الأولى:

عندما سُمّي الشهر كان جمود الماء من شدة البرد، وهذا هو الغالب في شرح ذلك.
..
جُمادَى الآخِرَة:

للسبب السابق، ومثنّى جُمادَى= جُمادَيان، وجمع اللفظة= جُماديات.
..

رَجَب: رجّب معناها عظّم وهاب، ومن المعاني رجّب الشجر أي دعمه لئلا ينكسر من حمل الثمر، وهناك اجتهادات أخرى.
وهو من الأشهر الحرم، ويسمى (رجب الفَرد)- كما بيّنت أعلاه.
وبعضهم يطلق عليه (رجب الأصمّ) أي الهادئ، فلا يُسمع صوت السلاح.
جمع رجب= أرجاب.
..
شَعْبان:

سمّي في حينه عندما تشعّبت القبائل بين الحرب والإغارة بعد القعود. وربما لما شعبوا فيه أنفسهم، وانقسمت فيه قبائلهم، وكونت شعوبًا. جمعه شَعْبانات.
..
رمَضان:

أطلق عليه العرب هذا الاسم (عندما سموا الأشهر) رمضان لإرماض الأرض من شدة الحر، وفي الإسلام اكتسب معنى حرق الذنوب، إذ يصوم المسلم رَمَضاناتٍ كثيرة، وتجمع كذلك على أرمِضة، رمَضانين.
كثيرًا ما يضيف المسلمون قبل (رمضان) كلمة (شهر) = شهر رمضان إجلالاً له وتمييزًا، ذلك لأنك في الأشهر الأخرى تستطيع حذف كلمة (شهر)، وربما لأن (رمضان) من أسماء الله على رأي بعضهم، ويجب التمييز بين اسم الجلالة وبين الشهر.
..
شوّال:

كانت الإبل في حينه شالت أذنابها لاستعدادها للتكاثر والتناسل. وجموع اللفظة: شوّالات وشواويل وشواوِل، ومنهم من ذهب في معناها إلى معنى ارتفاع الحرارة وإدبارها بعد رمضان الحار.

...
ذو القعْدة:
لقعود العرب في منازلهم بعد الغزو والصيد والقتال، أو لأنهم ذللوا القِعْدان للركوب، فهو من الأشهر الحُرُم.
يصح كسر القاف كما يجوز فتحها.
..

ذو الحِجّة:
كان العرب يحجّون في هذا الشهر ويقضون مناسكهم، وهو كما ذكرت من الأشهر الحرم.
جمع ذو القعدة، وذو الحجة= ذوات القعدة وذوات الحجة.
..
ملاحظة: هناك أسباب أخرى لتسمية كل شهر وردت في كتاب جواد علي (المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام،) ج8، ص 458- 461.
لاحظنا أن كل الشهور أسماء مذكّرة إلا الجُماديين.
...

قبل ذلك:

كان أسماء الشهور الهجرية عند بعض العرب (العاربة) هو كما يلي وحسب الترتيب:
مؤتَمِر، ناجِر، خوّان، بُصان، رُنّـى، حنين، الأصمّ (لاحظ بقاء صفته لشهر رجب)، عاذِل، ناتِق (اسم رمضان سابقًا)، وَعْل، وَرْنَة، بُرَك.
هناك تسميات أخرى لدى بعض القبائل، فمن أحب أن يراجعها فعليه بكتاب العلاّمة جواد علي (المفصّل في تاريخ العرب قبل الإسلام) ج8، ص 444، وهو يفصّل في عشرات الصفحات موضوع التاريخ والتقويم.

..

* ذكر الكاتب محمد علي سعيد بعض هذه الآراء المتباينة، وتوقّف عليها في مقالة له نشرها في مجلة (مواقف) سنة 2010، العدد 67.

جولة مع الشعر /بقلم: أ.د فاروق مواسي

أعلمه الرماية كلَّ يومٍ ..... ولمَّا اسْتَدَّ ساعده رماني

..................


هو من الأَبياتِ المشهورةِ الِّتي يُضرَبُ بِها المثَلُ فيمَن يُنكِرُ إِحسانَ مَن أَحسنَ إليهِ، ويُجازِيه بِالإحسَانِ إِساءةً، لنقرأ:

أُعَلِّـمُهُ الرِّمَـايةَ كُلَّ يَـومٍ ....... فَلمَّـا اشْتَدَّ سَاعِدُه رَمانِي
وَكَمْ عَلَّمْتُـهُ نَظْمَ القَوَافي ....... فَلَـمَّـا قَالَ قَافِيةً هَجـانِي

..

هذان البيتان منسوبان إلى مَعْن بن أَوس، ونجد ذلك في كتاب الحريري (دُرّة الغوّاص في أوهام الخواصّ)- تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ص 182، ويحيلنا المحقق إلى ديوان معن، ص 37.
يقول الحريري:

"الرواية الصحيحة فيه (استدّ) بالسين المبهمة، ويكون المراد بها السَّداد في الرمي، وقد رواه بعضهم بالشين المعجمة التي هي بمعنى القوة".
...

المشهورُ في البيتِ الأَوَّلِ (فلمّـا اشْتَدَّ) بِالشِّينِ المعجَمَةِ، مِن الاشْتِدادِ والشِّدَّة، بمَعنَى: القُوَّةِ، يُقَالُ اشْتَدَّ الشَّيءُ، أيْ قَوِيَ وصَلُبَ، وشَدَّ عَضُدَه: قَـوَّاهُ.
هذا هو المشهورُ على ألسِنَـةِ النَّاسِ في هذا البَيت.
...

غير أن الرواية التي ترد في معظم كتب التراث- (اسْتَـدَّ) بِالسَّينِ المهمَلَة، مِن السَّدادِ بمعنَى: الاستِقَامة، والمرادُ: السَّدادُ في المرمَى، 
وقد نبَّه إلى هذا كثيرٌ مِن أهلِ اللُّغةِ في مصنَّفاتِهم ، كالخليلِ بنِ أحمدَ في (العَين)، والجوهريُّ في (الصَّحَاح)، وابنُ مَنظورٍ في (اللِّسان) وغيرُهم . 
...
ورد في كتاب (العين) للخليل الفراهيدي: 
"والسَّدادُ : مصدر ومنه السَّديد قال :
أُعلِّمُه الرِّمايةَ كُلَّ يَومٍ ... فلما استَدَّ ساعدُه رَماني"

في (لسان العرب) لابن منظور ورد أنَّ رواية (اشتدَّ) تصحيفٌ وليست بشيء.

قال ابن منظور :

" وأَما السَّداد بالفتح فإِنما معناه الإِصابة في المنطق- أَن يكون الرجل مُسَدَّدًا، ويقال إِنه لذو سَداد في منطقه وتدبيره، وكذلك في الرمي، يقال: سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام، وسَدَّدْتُه تسديدًا، واسْتَدَّ الشيءُ إِذا استقام وقال:
أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ .... فلما اسْتَدَّ ساعِدُه رَماني 
...
قال الأَصمعي اشتد بالشين المعجمة ليس بشيء".

قال ابن بَرَِي : هذا البيت يُنسب إلى معن بن أوس قاله في ابن أخت له، وقال ابن دُرَيد هو لمالك بن فهم الأزدي، وكان اسم ابنه سُلَيمة، رماه بسهم فقتله، فقال البيت.
قال ابن برّي: ورأيته في شعر عَقيل بن عُلَّـفة في ابنه عُميس حين رماه بسهم،
وبعده البيت:
فلا ظفِرتْ يمينُك حين ترمي *** وشُلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ"

انتهى كلام ابن منظور ...
...

أما الشاعر فالغالب في كتب الأدب -وهي كثيرة- أنه أوس بن مَعْن المُزَني، وهو شاعر مخضرم (ت. 683م)، وذلك من قصيدته التي يقول فيها :

فَيَا عَجَبًا لمن رَبَّيْتُ طِفْلاً ... ألقَّمُهُ بأطْراَفِ الْبَنَانِ
أعلِّمهُ الرِّماَيَةَ كُلَّ يوَمٍ ... فَلَمَّا اسْتَدَّ ساَعِدُهُ رَمَاني
وَكَمْ عَلَّمْتُهُ نَظْمَ الْقَوَافي ... فَلَمَّا قَال قَافِيَةً هَجَاني
أعلِّمهُ الْفُتُوَّةَ كُلَّ وَقْتٍ ... فَلَمَّا طَرَّ شارِبُهُ جَفَاني
...
وهناك من ذهب إلى أن الشاعر هو امرؤ القيس، وهو الصفدي في كتابه (تصحيح التصحيف وتحرير التحريف)، ص 133:
"ويقولون: اشتدّ ساعِدُه، والصواب: اسْتَدّ بالسين المهملة، المراد به السداد في المَرْمَى، وعليه قول امرئ القيس:
أعلّمُه الرمايةَ كُلَّ يومٍ ... فلما استدّ ساعِدُه رَماني
وقد رواهُ بعضُهم بِالشِّينِ المعجمَةِ، وأرادَ به القُـوَّةَ، والذي رواهُ أبو يعقوب بنُ خُرَّزاد وغيرُه مِن جِلَّة العُلماءِ بِالسِّين غير معجمَةٍ. 
قالَ: وسَمِعتُ أبَا القَاسمِ بنِ أبي مخلدٍ العُمانيَّ يأخذُ على رجلٍ أنشدَه بحَضرتِه بِالشِّينِ، فقالَ: مَعنَى (اسْتَدَّ): صارَ سَديدًا، والرَّميُ لا يُوصَفُ بِالشِّدَّةِ، وإنَّما يُوصَفُ بِالسَّدادِ.

قلتُ : الرِّوايةُ الصَّحيحةُ لِلبَيتِ كما تبيَّن بِالسِّينِ المهملَة ، والمعنَى عليها أَبلَغُ".


ملاحظتي:
لم أجد البيت في ديوان امرئ القيس كما ذهب الصفدي، ولم أجد ذكرًا له في أي سياق للقصة التي تتحدث عن ابن قتل أباه.
...


أما الرواية الأخرى فالشاعر هو مالك بن فهم (ت. نحو 157م)، وإليك الخبر:
(قتل سليمة لأبيه مالك بن فهم)
...
اتخذ مالك من أولاده حرسًا له حيث كان يحرسه في كل ليلة واحد منهم، وكان يحب أصغر أولاده سليمة، ويخصه بالعناية ويعلمه الرماية.
حسده أخوته، فقام نفر منهم إلى أبيهم، فقالوا: يا أبانا إنك قد جعلت أولادك يحرسون بالنوبة، وما أحد منهم إلا قائم بما عليه ما خلا سليمة، فإنه اضعف همة وأعجز منّة، وإنه إذا جنّه الليل في ليلته يعتزل عن الفرسان، ويتشاغل بالنوم والغفول عما يلزمه، إلا ان مالك لم يقتنع بذلك، ورد الأبناء المحاولة حتى ملأ الشك قلبه.
قرر مالك مراقبة ابنه في نوبته، وقد كان سليمة على رأس الفرسان يحرس إلى أن جنّهم الليل، فبينما هو كذلك إذ أقبل مالك في جوف الليل متخفيًا لينظر فعل سليمة، فانتبه سليمة من صهيل خيله، وهي تصهل بقدوم دخيل، ففوّق سهمه في كبد قوسه، فأحس مالك بذلك[.....] فقال مالك قبيل موته جراء تلك الرمية: 
...
فَيا عجبًا لمن ربَّيت طفلاً *** ألقّمه بأطراف البَنانِ
أُعلّمهُ الرِّماية كل يوم *** فلمَّا استدَّ ساعِدهُ رَماني
وكم علَّمْتهُ نظم القوافي *** فلمَّا قال قافيهُ هجاني
أُعلّمه الفُتوَّة كل وقتٍ *** فلما طَرَّ شاربُه جفاني
جـزاني لا جزاه الله خيرًا *** سُلَيمة إنه شرًا جزاني
(صدر البيت الأخير ورد في رواية أخرى: جزاه الله من ولدٍ جزاء ........إلخ)

ولسليمة شعر قاله ندمًا على رمايته لأبيه.
..

يورد ابن دريد القصة في كتابه (الاشتقاق)، ص 497 وهناك قرأت شكل الاسم مختلفًا (سَلِيمة) بفتح السين، (وليس كما روى صاحب اللسان بلفظ= سُلَيمة)، وذُكر 
في الاشتقاق أن مالكًا قتل أباه، وأضاف بعد البيت: "ويُروى اشتدَّ".

...

أخلص إلى القول أن الغالب في الروايات هو (استدَّ) بالسين، وأن الشاعر هو معن بن أوس، وأختم بما قاله الثعالبي في (لباب الأدباء) في مادة (معن بن أوس):
"ومن أمثاله السائرة...
أعلمه الرواية كل يوم *** فلما قال قافية هجاني
وهذا من الحسن على ما لا خفاء به."
..
ولاحظنا هنا كذلك أن صدر البيت اختلف، فبدلاً من "وكم علمته نظم القوافي" ذكر الثعالبي: "أعلمه الرواية كل يوم".
...

إضافة في هذا السياق:
في الأمثال ورد: 
سمّن كلبك يأكلك، جزاء سِـنِـمَّـار، يلاقي الذي لاقاه مجير أم عامر...
وفي الدارجة: 
خيرًا تعمل شرًا تلقى. بدل المعروف لطّ كفوف ...إلخ

مع مواضع حذف النون إملاءً/بقلم: أ‌.د فاروق مواسي

إليكم ما جمعته وركّزته في هذه الجولة:
................................
*تنقص النون من كلمتي (مِن) و (عَن) إذا دخلتا على (ما) أو (مَن)، نحو:
مِـمّا (بدل: من + ما)، مـمّن، عمَّ، عمّن.
*تنقص النون من (إن الشرطية) إذا وقع بعدها (ما) الزائدة، كقوله تعالى: {إما يبلغنَّ عندك الكبَرَ أحدُهما أو كلاهما}- الإسراء، 23، 
أو وقعت بعد (إن الشرطية) لا النافية- {إلاّ تنصروه فقد نصره الله}- محمد، 7، وكقول الأحوص:
فطلّقها فلستَ لها بكفء *** وإلا يعلُ مفرِقك الحسامُ
*تنقص النون من (أن) المصدرية الناصبة إذا وقعت بعدها (ما) الزائدة، نحو: أمّا تنفقَ خير لك، أو وقعت بعدها (لا) – النافية: عسى ألا تغيب، وما منعك ألا تجتهد، تقدم لئلا يشمتَ بك الناس، أو لا الزائدة: {لئلا يعلمَ أهل الكتاب}- الحديد، 29- أي لأن يعلم.
ملاحظة:
لا نحذف النون بعد (أنْ) المخففة من الثقيلة، لذا يجب كتابتها: أشهد أنْ لا إله إلا الله، ونحن في اللفظ ندغمها.
وكذلك لا نحذفها بعد (أن) المفسّرة،: أوحيت إليه أن لا فائدة من مشروعه.

...

*لا نكتب النون بعد الفعل المنتهي بالنون وقد ألحقناه بنون النسوة، فنكتفي بكتابة نون واحدة تكون مشددة:
أركن+ ن النسوة= أركنَّ، وكُـنَّ، راهنَّ. وكذلك مع (نا) التي هي في محل رفع، آمنّا، أعنّـا. 
على غرار ذلك- إذا كان الفعل المضارع المنتهي بالنون مجزومًا، فعندما تلحقه نون الوقاية نكتفي بأن نشدد النون: لم يُهِـنّي، وفي الأمر المبني على السكون: لا تُعـنّـي!

انتبه إلى الإعراب في مثل هذه الجمل، حيث نفرد للنون إعرابها!

* قد تُحذف نون الوقاية من آخر الأحرف المشبهة بالفعل المنتهية بالنون: إنَّ، أنَّ، كأنَّ، لكنَّ، فيصح أن نقول ونكتب: إنّي وإنني، لكنّي ولكنني، كأني وكأنني.

*تحذف نون الإعراب إذا اجتمعت ثلاث نونات في التوكيد في خطاب المؤنثة: لتسْمَـعِـنَّ، وفي خطاب الذكور: لتسمَـعُـنَّ.

  موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة