قام الوالدان بتسمية التوائم الثلاث: نايف، محمد وعَمر والتي تراوحت أوزانهم ما بين الكيلو إلى الكيلو والنصف.

الوالدين في الغرفة المخصصة للمواليد الجدد

قام الوالدان بتسمية التوائم الثلاث: نايف، محمد وعَمر والتي تراوحت أوزانهم ما بين الكيلو حتى الكيلو والنصف.

وفي حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب مع السيدة منار والدة التوائم الثلاثة، لم تستطع التعبير عن مدى فرحتها الغامرة بما رزقها الله، بعد أن كانت أم لثلاث بنات، لتصبح بذلك عائلة مكونة من ثلاث بنات وثلاثة أولاد. وتابعت الأم حديثها وهي متأثرة جدًا: "الحمدلله وجدت مساندة كبيرة من زوجي والعائلة، وأيضًا هنا في مستشفى العائلة المقدسة، تابعوا حالتي منذ البداية لم ينقصن شيئًا، وكانت الرعاية رائعة جدًا".

لم تخف الأم دمعتها بعد ولادة التوائم الثلاثة، بعد أن مرت في فترة حمل صعبة جدًا، كان لها عوارض جانبية على صحتها، ولكن تحملت كل الظروف حتى أنجبتهم بسلام.

ومن جانبه، عبر الأب عن سعادته بالقول: "الحمدلله هذه أكبر نعمة منحنا أياها الله، ولا أريد أكثر من ذلك".

وشكر السيد علي زبيدات العائلة والأهل الذين وقفوا الى جانبهم كما وقدم شكره وعرفانه لجميع من أشرف على حالة زوجته، وعلى الإهتمام البالغ والرعاية التي قام طاقم المستشفى بتقديمها، وخص بالذكر مدير قسم الولادة في المستشفى الدكتور نقولا فرح، والدكتورة كريستينا المسؤولية عن العيادة الخاصة للإعتناء بالنساء الحوامل في المشفى كما وشكر الممراضات اللواتي تابعنا حالة زوجته.

وفي حديث مع أوديت شومر مديرة العلاقات العامة في المستشفى أوضحت سبب سعادة الناس في المستشفى: "نسعى دائمًا لتقديم أفضل ما يمكن، لكل من يزور المستشفى على صعيد المقيمين والزائرين، ونهدف دائمًا لتقديم أفضل مستوى طبي وتمريضي وكذلك إجتماعي لكل من يدخل الى مستشفى العائلة المقدسة".

وتابعت: "قسم الولادة يتمتع بكفاءات عالية جدًا بما في ذلك قسم الخُدج الذي يحوي طاقم مهني يدل على المستوى العالي الذي نقدمه في المستشفى، أضافًة الى تطور عيادة للإعتناء بالمرأة الحامل منذ سنة والتي أطلق عليها أسم ماريا بامبينا"