الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 19 / أبريل 15:01

قصة البطتان والسلحفاة لأطفالنا الحلوين

كل العرب
نُشر: 29/10/16 11:23,  حُتلن: 07:44

زعموا أنّ غديرًا كان عنده عشب وفيه بطّتان. وكان في الغدير سلحفاة بينها وبين البطتين مودّة وصداقة.

فحدث أن غيض ذلك الماء، فجاءت البطتان لوداع السّلحفاة وقالتا: "السّلام عليك. إنّنا ذاهبتان

عن هذا المكان بسبب نقص الماء عنه"


صورة توضيحيّة

فقالت: إنّما يبيّن نقص الماء على مثلي. فأنا كسفينة لا أقدر على العيش إلاّ بالماء. أمّا أنتما فتقدران

على العيش حيث كُنتما، فاذهبا بي معكما.

قالتا لها: نعم.

قالت: وكيف السّبيل إلى حملي؟ 

قالتا: نأخذ بطرفيّ عود وتتعلّقين بوسطه، ونطير بك إلى الجو، وإيّاك إذا سمعت النّاس يتكلّمون أن تنطقي.

فأخذتاها فطارتا بها في الجوّ.

فقال النّاس: عجيب،‍ سلحفاة بين بطّتين قد حملتاها!

فلمّا سمعت السلحفاة ذلك، قالت: فقأ الله أعينكم أيّها النّاس!

فلمّا فتحت فاها بالنّطق وقعت على الأرض، فماتت.
 

مقالات متعلقة