جاء في بيان مجلس طوبا الزنغرية المحلي: 

ب المدارس وفرق دبكة وموسيقى وقراءات شعرية وأدبية، وفرق موسيقية غنائية من التراث العربي الأصيل. وتوّج المهرجان بصوته العذب المطرب هيثم خلايلة

وصل إلى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن المجلس المحلي في طوبا الزنغرية، جاء فيه:"تمّ، بحمد الله إختتام مهرجان الفولكلور البدوي الأول في طوبا الزنغرية، بنجاح يفوق كل التوقعات لمهرجان يقام لأول مرة منذ سنوات في القرية، وذلك بحضور آلاف المشاركين والزوار".

صور من فعاليات المهرجان

وتابع البيان:"وتخلل المهرجان فعاليات للأطفال وعروض لطلاب المدارس وفرق دبكة وموسيقى وقراءات شعرية وأدبية، وفرق موسيقية غنائية من التراث العربي الأصيل. وتوّج المهرجان بصوته العذب المطرب هيثم خلايلة".

وزاد البيان:"خلال المهرجان تمّ فتح أكشاك لبيع منتوجات من أهل القرية، كما وافتتحت 8 محلات لبيع السلع التراثية وأكشاك لبيع الماكولات والمشروبات والتسالي من اهل القرية كمصدر رزق، والاهم من هذا كله حضور اهالي القرية ومطالبتهم رئيس المجلس أن تقام مثل هذه المهرجانات سنويًا، من اجل الاطفال والشباب والطلاب لنرى البسمة والضحكة على شفاههم. كما والتقى كافة سكان القرية من كل الحارات والعائلات متصافحين ومتحابين وفرحين مناشدين رئيس المجلس المحلي "أبو يوسف" بـن ترى بلدتنا الحبيبة مزيدًا من المهرجانات التي تظهر الفولكلور والتراث العربي البدوي الاصيل من الاهازيج والاغاني والقهوة السادة والمأكولات الشعبية والشعر والقصيدة والنغم، والاهم أن السرورو والسهادة كانا مرسومين على وجوه الجميع، الكبار والصغار وجميعهم اهلنا وابنائنا وبناتنا وطلابنا".

وأضاف البيان:"هذا، وقد أقيم المهرجان على ارض ملعب كرة القدم الذي اعيد بناءه من جديد بتكلفة ملايين الشواقل، واصبح يضاهي بجماله أحسن الملاعب في المنطقة، من غرف وحمامات ومخازن واضاءة، ليلعب به ابنائنا وليبعدوا عن التسكع في الشوارع وعن المشاكل وعن العنف، فهذا مشروع ضخم لصالح القرية وسكانها. علمًا أنّ الملعب مفتوح لأي فئة من السكان رجالاً ونساءً، ليقيموا به فعاليات اجتماعية وثقافية ومهرجانات دينية، فأهلا وسهلا بكم، طوبا وملعبها ومؤسساتها لجميع فئات القرية شيبها وشبابها، لنصل الى مصاف القرى المتحضرة، بعيدًا عن العنف والمشاكل ولنرى البسمة على شفاه الاطفال وهذا هو الهدف من المهرجانات والفعاليات"، وفقًا للبيان.

وإختتم بيان المجلس المحلي"لقد تميز هذا المهرجان بحضور الزوار من القرى العربية والمدن اليهودية وشاركوا مشاركة فعالة، مبدين فرحهم وشكرهم للقرية وسكانها على حسن الضيافة والاستقبال. بهذا نقدم الشكر والتقدير لكل من ساعد وساهم في انجاح هذا المهرجان من عمال وموظفين في المجلس المحلي والمركز الجماهيري والفرق الموسيقية وفرق الدبكة واصحاب الأكشاك الذين باعوا وربحوا ولأهل القرية الذين استقبلوا الضيوف بالترحاب والمحبة، سائلين المولى العلي القدير أن تكون بلدتنا امنة بأهلها وبعيدة عن المشادات والمشاكل والعنف. وفقكم الله ورعاكم والى الملتقى في العام المقبل بإذن الله"، إلى هنا نص البيان.