ان هذا القرار، وبناءا على اجماع المشاركين، أزعج وأقلق السكان جميعاً ، بما فيه من انعكاساتٍ على حياتهم اليومية والمعيشية والعائلية بشكل سلبي، فهو يؤدي إلى تقسيم قريتهم وزيادة المضايقات  عليهم وحرمانهم من أراضيهم في المستقبل القريب لا قدر الله. ففي هذا الاجتماع الذي حضره جميع سكان القرية من وجهاء ومشايخ وشباب ومثقفين وغيرهم، من أصحاب الدراية والمعرفة بأمور القرية ،وقد  أكدوا المتحدثون على صعوبة المرحلة الراهنة وشددوا جميعاً على وحدة الكلمة و الصف والتصدي لهذه المؤامرة التي تحاك ضد القرية ، سكاناً  وأرضاً مشددين على التمسك بهذه الأرض وعدم تقسيم القرية, فالأرض سورية والهوية والسكان سوريون  كذلك منذ مئات السنين وان ليس هناك حق لأحد أن يعبث  في مصير القرية أو يقرر بشأنها، سوى  الوطن الأم  سورية صاحبة الحق الشرعي على هذه القرية وعلى سكانها وأراضيها".

بعد النقاش المستفيض تم اتخاذ عدة قرارات منها:
1. تشكيل لجنة  تعمل بمشورة المشايخ ووجهاء القرية للاحتجاج ومعارضة هذا القرار  القرار بالطرق السلمية.
2. يتم إصدار بياناً يستنكر يندد بتقسيم القرية وبالاتفاق الذي تم بين إسرائيل والأمم المتحدة ولبنان.
3. القيام بمظاهرة احتجاج  في يوم الأحد المقبل في تاريخ 10-12-2006 ضد قرار تقسيم القرية وووقوف الأمم المتحدة على الخط الأزرق الوهمي ، مما يؤدي إلى تثبيت التقسيم الذي لا يمكن أن نسمح به أبدا، كما ويؤدي إلى خسارة الناس أراضيها وتهجير وتقسيم العائلات فيبتعد ألابن عن أبيه والأم عن ولدها والجار عن جاره  في القرية.



يذكر أن الجميع أيضا، ينظرون للبنان كدولة شقيقة ويرون بها الصديقة التي يجب أن تخفف معاناتهم وآلامهم وأن لا تسمح بفقدانهم لأرضهم، وممتلكاتهم مهما كانت الأسباب، حيث أنها  تعلم كل العلم أن قرية الغجر وسكانها وأراضيها ومزارعها  التي تحيط  بها هي سورية الأصل ولا يحق لأحدٍ أن يتصرف بهذا الحق  مهما كانت الأسباب. كما وان عامة المجتمعين أصروا على العمل سوية  وتوحيد الصف لمجابهة كل المشاكل من أجل أن تبقى قرية  الغجر موحدة بكامل أراضيها إلى حين أن يتحقق السلام ويعود الجولان للوطن الأم سورية ، فالغجر هي أيضاً قرية سورية من قرى الجولان الحبيب.