الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 25 / أبريل 04:02

حكاية مغامرات الطيار فيصل

كل العرب
نُشر: 08/10/16 15:06,  حُتلن: 14:16

يحكى انه كان هناك طيارمغربي شجاع، اسمه فيصل ، عل متن طيارته في السماء متوجها نحو الشمال فاجأته سحابة ممطرة و كثيفة و هم في السماء انفجر لهم محرك الطيارة و دمرت الطيارة و مات كلمني كان معه في الطيارة ، و سقط في البحر و لكنه الوحيد الذي نجا من الموت .


صورة توضيحيّة

قاوم أمواج كبيرة و قاسية و سبح بكل ما أوتي من قوة و استمر في السباحة إلى أن هدأت العاصفة حتى و صل إلى البر .

لم يرى هناك إلا الأشجار و الحشائش المضرة ، و إستلقى فوق العشب.

ولما استيقظ فيصل من النوم ، و جد نفسه مربوطا من يديه و رجليه...
و رأى مجموعة من الأشخاص مجموعة من الأشخاص صغيري الحجم و شعر بأنه عملاق حقيقي . حاول النهوض إذ كل الحبال التي تقيده انقطعت ، وكل الرجال الصغار يفرون !


بعد ذلك بقليل عادوا الرجال الصغار عند فيصل و حملوا إليه رسالة من الملك ، و اخبروه بأنه يوجد على أرض لهم وأنه أصبح عليهم أخده معهم .

كان عليهم أن ينقلوه إلى العاصمة ليراه الناس و الملك ، لذلك بنو نقالة ضخمة من الخشب ، و وضعوا لها عجلات ، ثم و ضعوا عليها فيصل مقيد بالسلاسل بعد أن أطعموه.

و لما وصلو خرج مجموعة من الناس صغيري الحجم إلى الشارع ليروا العملاق عند مروره مربوطا بالسلاسل الحديدية .

ولم وصل الموكب إلى القصر الحكومي ، رمو فيصل على ركبتيه ،أمام الإمبراطور .

وجد الإمبراطور و كل رعاياها أن فيصل أصبح رجلا محبوبا و نبيلا .

وعد الملك فيصل بالحرية بشرط أن يساعد الملك عند الحاجة و عند الإحتفال بعيد ميلاد الملك ، قبل فيصل أن يقف في الشارع و يشكل قوسا يمر تحته جيش الملك في إستعراض بديع .

في يوم من الأيام إحدى الدول المعادية الحرب على الملك و قد أبصر فيصل العملاق سفن العدو و دباباته الذي كان يستعد للمعركة ، فأسرع في الذهاب إلى تلك السفن

و الدبابات و ربطها مع بعضها و شل حركتهم و كان الملك و الشعب فرحون كثيرا و بدأ الشعب بتلقية التحية ل فيصل و أعلن أن فيصل أنه بطل وطني .

ولإحلال السلام بين الدولتين حضر إلي "سيبر" سفراء من دولة "بلينكا" للإتفاق ، و ساعدهم فيصل على المصالحة .

وسمع فيصل في إحدى الأيام أن أعضاء مجلس الحكم حاولوا إقناع الملك بإرسال إلى وطنه لأن حضوره بدأ يزعجهم و قرر فيصل المغادرة إلى وطنه و طلب بأدب من الملك الإذن لمغادرة سيبر و اعطى أمر ألفين من رجاله ليصنعوا  طائرة ضخمة و لما انتهى بناء الطيارة و ودع الشعب فيصل بكل التهاني و التحية و قدموا له ما يكفي من الطعام لمدة الرحلة و ودعهم فيصل و صعد إلى الطائرة و فرح فيصل لأنه سيعود إلى المغرب بعد عامين من المغامرات التي قضاها بين "سيبر" و "بلينكا". 

مقالات متعلقة